على ما يبدو، أصبح أدريان رابيو، يعيش أيامه الأخيرة داخل ناديه باريس سان جرمان، وبنسبة كبيرة، سيرحل في الميركاتو الشتوي، الذي سيفتح أبوابه شهر يناير القادم، إذا لم يجدد عقده.
وأشارت تقارير إعلامية فرنسية، أن رابيو، دخل في نقاش حاد مع مدربه طوماس توخيل، بعدما علم أنه لن يبدأ كأساسي أمام ليفربول، وهو ما دفع المدرب لاستبعاده وطالبه بالجلوس في المدرجات، قبل أن يقرر وضعه على مقاعد البدلاء.
وشارك رابيو يوم أمس، كبديل في المباراة الحاسمة أمام ليفربول، التي فاز بها باريس سان جرمان (2-1)، وقال المدرب توخيل عن هذا القرار: "إنه قرار تكتيكي، وليس رسالة لأي شخص. كل أولئك الذين يبدأون المباراة مهمون جدا، ونفس الشيء بالنسبة للذين يدخلون كبدلاء. أدريان (رابيو) معنا. وأشعر أنه سيكون من المهم، أن تكون في الملعب في الدقائق الأخيرة من اللقاء".
لكن مستقبل رابيو يحيط به بعض الجدل، فاللاعب يرفض لحد الآن تجديد عقده، وهو ما يضع إدارة النادي الباريسي في موقف ضعف. أدريان سينتهي عقده شهر يونيو 2019، أي بمجدر دخول شهر يناير القادم، سيحق له التفاوض مع أي فريق، وإذا بقي إلى غاية نهاية الموسم الحالي، فإنه سينتقل كلاعب حر، ولن يستفيد "البي إس جي" من بيعه.
وأصبح رابيو يعيش تحت الضغط، وتم توبيخه من قبل الجماهير يوم أمس، الذين طالبوه بالرحيل، وقال أحدهم: "رابيو، اذهب إلى برشلونة"، ما يؤكد أن أنصار الفريق، لم يعد باستطاعتهم الانتظار أكثر، لسماع خبر تجديد عقد رابيو.
وأكدت صحيفة "سبورت"، أن برشلونة يريد التعاقد مع رابيو في صفقة انتقال حر، أي الانتظار إلى غاية الميركاتو الصيفي القادم، لكن في نفس الوقت، لا يستبعد فكرة التعاقد معه في يناير.