أيوب رفيق (البطولة)
بعد كل مباراة يخوضها نور الدين أمرابط، جناح نادي النصر، يُراكم المغربي الاعترافات تلو الأخرى، ويحصد الإشادات من طرف مكونات كرة القدم السعودية، سواء لاعبين أو جماهير أو إعلاميين، نتيجة ما يُنجزه اللاعب على المستطيل الأخضر، وكذلك بسبب الروح الانتصارية التي يُناقش بها المقابلات.
واعتبر الكثيرون أن صاحب الـ31 سنة هو أفضل لاعب في "ديربي الرياض" بين الهلال والنصر، يوم أمس السبت، بعدما أفلح في إعادة فريقه في نتيجة اللقاء، بواسطة تمريرتيْن حاسمتيْن، مُعبِّداً الطريق أمام الفريق الأصفر لتفادي الهزيمة وانتزاع التعادل.
وفي هذا الصَّدد، قال الإعلامي السعودي، حسن عبد القادر، في مداخلة تلفزيونية له على قناة "الرياضية24" المحلية، إن أمرابط "تمتزج فيه الرجولة والأداء الفني"، ذلك أنه "ظل يُقاتل ويدافع ويهاجم على امتداد التسعين دقيقة مُتمسِّكاً بالروح الرياضية مع اللاعبين والحكم".
ودعا المتحدث نفسه الأندية السعودية إلى عرض فيديو المقابلة على لاعبيها حتى يُعاينوا تضحية أمرابط وتفانيه على البساط الأخضر، بقوله: "كل الأندية السعودية عليها أن تعرض هذه المباراة على لاعبيها لإظهار قيمة المحترفين".
"أمرابط سيخلد إسمه في تاريخ النصر وسيحجز مكان له في قلوب الجماهير، تابعوا أمرابط واتعلموا منه"، يُتابع حسن عبد القادر، والذي بدا مُنبهراً بشخصية نجم واتفورد الإنجليزي السابق وكذلك المبدأ الذي يعتمد عليه في كافة المباريات بمنحه كل ما لديه وبذل كل مجهوداته.
ومن أصل 11 مقابلة خاضها أمرابط مع النصر في الدوري السعودي، تمَّكن من إحراز أربعة أهداف وتقديم خمس تمريرات حاسمة، ناجحا بصورة سريعة الاستئثار بحب وعشق أنصار وجماهير الكتيبة الصفراء.