حسم نادي ليفربول الكلاسيكو الكبير ضد مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف لحساب الجولة السابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الريدز استعادوا الصدارة مرة أخرى بهذا الانتصار بعدما رفعوا رصيدهم 45 نقطة متفوقين على المان سيتي بفارق نقطة، بينما اليونايتد فاتسع الفارق بينه وبين خصمه إلى 19 نقطة وهو الفارق الأضخم في التاريخ بين الفريقين في تلك الفترة من الموسم.
سيناريو المباراة المتوقع حدث بتفاصيله، دفاع بحت من مورينيو وهجوم وبحث عن التهديف من كلوب، لذلك كان ليفربول السباق بالهجوم واستطاع التسجيل في النصف ساعة الأول عبر النجم السنغالي ساديو ماني الذي تسلم كرة داخل منطقة الجزاء باغت فيها الدفاع ووضع تصويبة بعد ترويضة مثالية في الشباك.
ولكن فرحة ملعب الأنفيلد كتب لها أن تهدأ سريعًا، حين عدّل النجم الإنجليزي "جيسي لينجارد" النتيجة للشياطين الحمر في الدقيقة 39 بهدف يتحمله الحارس البرازيلي "أليسون" الذي سقطت منه الكرة ليتابعها الشاب الراقص في الشباك.
بعد تعديل اليونايتد للنتيجة عاد مجددًا في الشوط الثاني لدفاعه، بل تراجع بشكل مبالغ به، ليمنح ليفربول الأفضلية من جديد، وبالفعل ضغط الليفر أسفر عن هدفين فيما بعد.
بطل الشوط الثاني الأول هو النجم السويسري البديل "شكيردان شاكيري" الذي سجل ثنائية واستطاع منح فريقه الانتصار بعد نزوله إلى أرض الملعب، ليثبت أنه صفقة مدروسة من المدرب "يورجن كلوب" على عكس الفرنسي "بول بوجبا" الذي شاهد التسعين دقيقة على مقاعد البدلاء.
