كرونو

None

كلمتين وبس | بدون فيرناندينيو السيتي عاري في ميدان عام

قبل عامين احتجت لاستخدام نفس المصطلح الموجود في العنوان بعدما غاب اللاعب الفرنسي "نجولو كانتي" عن قمة وسقط البلوز في الموسم الذي حصد فيه اللقب مع كونتي نتيجة افتقاده لأهمية دور نجولو في وسط الميدان، وهو الأمر ذاته الذي عانى منه السيتي في ظل غياب البرازيلي "".


خُدِع المدير الفني لنادي بالمستوى المقبول الذي ظهر عليه المدافع الإنجليزي "جون ستونز" ضد ليستر سيتي بكأس الرابطة خارج مركزه بديلاً للاعب الارتكاز الأساسي للفريق السماوي "فيرناندينيو"، ودفع به مرة أخرى ضد كريستال بالاس.


توقع بيب تطور ستونز في هذا المركز بعدما عزز من حساسية المكان من حوله بالتواجد ضد الثعالب، ولكنه قدم أداءًا أقل ما يقال عنه بأنه كان كارثيًا، هفوات في التمرير ومبالغة في الاحتفاظ بالكرة وفشل في قراءة اللعب، وهو معذور في هذا الأمر، والخطأ كله يتحمله جوارديولا.


إذا قمت بسؤال أي مشجع للسيتي عن أهم لاعب في حقبة جوارديولا سيتحدث عن ستيرلينج واختراقاته، أو أجويرو وأهدافه، ربما ساني وتطوره، وسيكون من النادر أن يذكر أي شخص اسم فيرناندينيو، ولكن الحقائق التيكتيكية تقول أنه هو الأهم، وإذا سألت بيب أو مساعده أرتيتا فسيذكرون اسم لاعب شاختار السابق كأول اسم.



في وجود البرازيلي يبدو السيتي أكثر صلابة وتماسك، الرباعي الذي يلعب أمامه في أسلوب لعب الـ4-1-4-1 لا يقلقون من التغطية خلفهم فهناك لاعب خارق يقطع الملعب طولاً وعرضًا لتغطية أي مساحة شاغرة، وحين تقطع الكرة من أي نجم للسكاي بلوز دومًا يكون فيرناندينيو قريبًا لعدم إشعار الخصم بعدم وجود مساحات في وسط الملعب.


أمام كريستال بالاس ظهرت تلك المساحات بشكل مبالغ به، وذهب النسور بثلاث هجمات عكسية فقط، ولكنهم اخترقوا وسط الميدان في الثلاث هجمات وسجلوا ثلاثة أهداف، ليتأكد بيب أن استهلاكه لفيرناندينيو والإرهاق الذي سببه له كلفه الكثير ولا يزال سيكلفه أكثر إذا استمرت إصابته طوال فترة الأعياد كما هو متوقع.


عرض المحتوى حسب: