قامت مجموعة كبيرة من جماهير نادي مانشستر يونايتد بالاحتفاء بقائد الفريق السابق "ريو فيرديناند" بعدما قام بإلقاء قميص نادي مانشستر سيتي على الأرض أثناء برنامج تلفزيوني.
وكان ريو ضيفًا لأحد برامج قناة "بي تي سبورتس" البريطانية، وخاض فقرة خاصة من فقرات البرنامج يتم فيها استعراض أقمصة تاريخية مؤثرة في حياة الضيف، وتم عرض مجموعة من الأقمصة على صخرة الشياطين الحمر، وتفاعل هو بدوره مع تلك الأقمصة.
وعرض منظمو البرنامج أقمصة تحمل ذكريات متباينة بالنسبة لمحلل القناة، فكان منها المفرح مثل قميص اليونايتد في عام 2008 حين ظفر الفريق بدوري أبطال أوروبا، وهو القميص الذي لم يتمالك فيرديناند نفسه حيث قام بارتدائه على الهواء، والبعض الآخر حمل ذكرى حزينة مثل قميص برشلونة الأساسي في 2011 وقميص منتخب البرازيل الاحتياطي في كأس العالم 2002.
ولكن الذكرى الأسوأ بالنسبة لفيردناند كانت مشهد رؤيته لقميص المان سيتي في موسم 2012 والذي حمل رقم أجويرو، حيث تذكر ريو خسارة اليونايتد للدوري الإنجليزي في الجولة الأخيرة وبهدف الكون المتأخر في شباك كوينز بارك، مما جعله يُلقيه على الأرض مؤكدًا أنه لا يتمنى المرور بيوم مثل هذا مرة أخرى.
ومجدت جماهير اليونايتد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما فعله المدافع الإنجليزي، مؤكدين أن هذا القميص يحمل العديد من الذكريات السيئة لمشجعي اليونايتد منها خسارة الديربي بسداسية.
