أيوب رفيق (البطولة)

يأبى المغربي يوسف النصيري، مهاجم ليغانيس، إلا أن يترك بصمته كلما واجه قطبيْ الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، وذلك ما رسَّخه إبن مدينة فاس، يوم أمس الأحد، حينما أبلى البلاء الحسن، في مواجهة "البلاوغرانا"، رغم الهزيمة التي مُني بها فريقه بثلاثة أهداف لهدف، ضمن الجولة الـ20 من الدوري الإسباني. 

وشارك خريج "أكاديمية محمد السادس" كأساسي، بخلاف مواطنه البديل نبيل الزهر. وقد كان الدولي المغربي ركناً أساسياً من أركان التنشيط الهجومي للفريق الإسباني، عن طريق ارتقاءاته الهوائية التي كانت تُهيئ الكرة لزملائه في الخط الأمامي. 

وأدلى صاحب الـ21 سنة بتمريرة حاسمة سجَّل منها زميله برايت وايت الهدف الوحيد في اللقاء، حاظياً بثناء وإشادة العديدين على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حاز على علامة "6.8" من طرف مؤشر "هوسكوريد"، كأفضل لاعبي الفريق. 

وأبدى العديدون إعجابهم بالقتالية والتفاني اللتيْن تحلَّى بهما النصيري على امتداد مجريات المقابلة، حتى أن مُعلِّق المباراة على قناة "بي إن سبورتس"، علي محمد علي، كال له عبارات التنويه، مُعتبراً إياه من المواهب القادمة بقوة في الكرة المغربية. 

وخاض النصيري 20 مقابلة هذا الموسم، دوَّن فيها أربعة أهداف، بالإضافة إلى تمريرتيْن حاسمتيْن، في أول موسم يجُري مع ليغانيس، الذي انضم إليه، في الصيف الفارط، قادماً من ملقا، بحوالي ستة ملايين يورو.