مع اقتراب عودة الفرنسي عثمان ديمبيلي للميادين، بعد الإصابة التي أبعدته لحوالي 3 أسابيع، يقترب أيضا موعد عودة البرازيلي فيليبي كوتينيو للجلوس على مقاعد البدلاء.
ومنذ إصابة ديمبيلي، تمكن كوتينيو من استعادة الرسمية، بعدما أصبح إرنيستو فالفيردي، يدفع به في الخط الأمامي، إلى جانب لويس سواريز وليونيل ميسي، إلا أن اللاعب البرازيلي فشل في تقديم مستويات، تشفع له بخطف الرسمية من ديمبيلي.
وعنونت صحيفة 'آس' المدريدية: "ديمبيلي أمام كوتينيو، دون أن يلعب"، أي حتى في غياب عثمان، الجماهير تنتظر فقط عودة نجمها الفرنسي، لقيادة الهجوم إلى جانب "ليو"، وغالبا سيعود أمام أتلتيك بلباو يوم الأحد (20:45 GMT+1)، لحساب الجولة الـ 23 من "الليغا".
وأضافت 'آس'، أن البرازيلي غير سعيد باللعب في الجهة اليسرى للخط الأمامي، لكن اللاعب ليس له خيار آخر، كون أرتور ميلو، استطاع أن يؤكد أحقيته باللعب كأساسي، والآن على فيليبي أن يقنع في الخط الأمامي، أو مجالسة مسؤولي النادي، للحديث عن مستقبله، علما أن مجموعة من الفرق تريد الظفر بخدماته في الصيف.
وأكدت 'آس'، أن الجهاز الفني لبرشلونة "جد قلق" بشأن وضعية كوتينيو، هذا ما تم التأكيد عليه في مستودع الملابس، بعد التعادل أمام ريال مدريد. وأضافت مصادر 'آس': "إنه لاعب جيد للغاية، لكن هناك شيء يمنعه" من تقديم أفضل ما لديه.
للإشارة، فإن كوتينيو، هو أغلى صفقة في تاريخ برشلونة، بحيث كان قد انضم للنادي في يناير 2018، قادما من ليفربول، مقابل 160 مليون أورو، تشمل المتغيرات.