كرونو

None

طوكيو تتطلع لترك إرث ثقافي في أولمبياد 2020

قالت يوريكو كويكي، حاكمة طوكيو، اليوم الإثنين، إن دورة الألعاب الأولمبية 2020، قد تكون نقطة انطلاق لطوكيو جديدة، حيث يتوقع أن تترك مع كأس العالم للرجبي المقررة هذا العام، إرثا مشابها لأولمبياد 1964.


وأضافت كويكي "سيكون الحدثان نقطة انطلاق لتغيير وجه مدينتا. سيكون 2019 عاما حاسما في نجاح الحدثين نحو طوكيو جديدة".


وتابعت "لكن مقياس النجاح لن يقتصر فقط على المنافسات ذاتها. نرغب في قيادة اليابان لما بعد 2020. نرغب في تغيير الطريقة التي تفكر فيها مدينتا من أجل تطوير مجتمعنا".


واستضافت طوكيو، الألعاب الأولمبية لآخر مرة في 1964، وكانت فرصة عظيمة وقتها لتغيير وجه مدينة مزقتها الحرب، وتقديم صورة حديثة مغايرة للعالم.


وتغيرت معالم طوكيو بسبب طفرة في البناء سبقت تلك الأولمبياد، وبدأ تسيير قطار فائق السرعة، وتهافت أبناء الطبقة المتوسطة على شراء الأجهزة المنزلية، ومن بينها التلفزيون لمشاهد الألعاب. لكن هذه المرة قد تترك الألعاب إرثا مختلفا تماما.


وقالت كويكي، وزيرة الدفاع والبيئة السابقة "تركت دورة ألعاب طوكيو 1964 إرثا يتعلق بالبنية التحتية المتطورة مثل شبكات القطارات فائقة السرعة".


ونوهت "بالنسبة لألعاب 2020، نرغب في ترك إرث غير ملموس مثل الإرث الثقافي، وأن تكون الألعاب ذاتها فرصة للاحتفاء بثقافتنا".

عرض المحتوى حسب: