كرونو

None

من كريستيانو إلى جوارديولا، الفائزون والخاسرون من قرعة دوري الأبطال

انتهى وقت الانتظار وبات كل منافس على لقب دوري أبطال أوروبا يعرف خصمه لحساب الدور ربع نهائي من العصبة الأهم والأكثر إثارة على مستوى أندية العالم.



بكل تأكيد كان هناك فرق محظوظة بعد القرعة، وفرق أخرى لم تنل هذا النصيب من الحظ، بالإضافة إلى أشخاص سواء لاعبين أو مدربين خدمتهم القرعة، وآخرين لم تأت لعبة الكرات في صالحهم، وخلال التقرير التالي سوف نناقش من خرج فائزًا ومن كان خاسرًا بعد القرعة...




ليفربول - فائز


أغلب الفرق السبعة في ربع النهائي كانت تصلي منذ تأهل نادي بورتو البرتغالي من أجل الوقوع معهم في مواجهتين لن نكن محايدين ونقول أن نتيجتهما ليست محسومة، فحتى إن كان منافس بورتو هو أياكس، فسيكون من السهل عبور عقبة تنانين الدراجاو.


وصيف العام الماضي سبق خلال مسيرته الفضية ودهس بورتو في قلب الدراجاو بخمسة أهداف نظيفة لحساب ثمن النهائي، وهذا أكبر دليل على مدى سهولة مهمة رجال المدرب "يورجن كلوب" الذي يعرف جيدًا كيف يحمس لاعبيه حتى في حالة وجود منافس في المتناول.



أولي جونار سولشاير - خاسر


نعم "أولي على المقود" ولكن هذه المرة حافلة اليونايتد سوف تصطدم بحائط سد يدعى "ليو ميسي"، المدرب النرويجي وإن كان محظوظًا في تخطي عقبة أحد المرشحين للقب نادي باريس سان جيرمان، فهذه المرة لن تتاح له فرصة ثانية أمام البلاوجرانا، الذي يتطلع لأكل الأخضر واليابس، وتحقيق خماسية جديدة.


اليونايتد خرج خاسرًا في كل شيء بعد هذه القرعة، فبعدما حصل على أفضلية لعب مباراة الإياب على ملعبه، قام الاتحاد الأوروبي بتبديل الأمر ليخوض العودة في الكامب نو حتى لا يلعب مع السيتي في أسبوع واحد داخل مدينة مانشستر، مما يعني أنه بحاجة لتكرار المهمتين المستحيلتين لإنتر 2010 وتشيلسي 2012.



كريستيانو رونالدو - فائز


خرج الدون من دور المجموعات وفي جعبته التهديفية هدف وحيد، ثم رفع حصيلته في أول دور من الأدوار الإقصائية إلى أربعة أهداف بفضل الهاتريك في شباك أتليتكو مدريد، وبات من المحتمل أن تزيد تلك الحصيلة أمام أياكس.


نعم رفاق المغربي "حكيم زياش" يمتلكون مدافع المستقبل في أوروبا "ماتياس دي ليخت" ولكن خط دفاع أياكس بوجه عام لا يتمتع بالصلابة الكافية من أجل التصدي لعنفوان أفضل هدافي البطولة، ولا ننسى أن أياكس واحدًا من فرق الدون المفضلة في أوروبا حيث سجل في شباكهم 7 أهداف في خمس مباريات.



بيب جوارديولا - فائز


ربما إذا سألت الفيلسوف قبل القرعة أي الفرق تفضل، فكان سيتغاضى عن بورتو وأياكس ويختار توتنهام من أجل مواجهته مرتين في شهر أبريل، الذي سيعرف مواجهة بينهما أيضًا لحساب منافسات البريميرليج على ملعب الاتحاد، ليخوض السكاي بلوز ضد الليلي وايتس ثلاث مباريات خلال شهر واحد.


جوارديولا يعلم جيداً أنه حين يواجه توتنهام في دوري الأبطال في الوايت هارت لين الجديد ثم في الدوري، سيكون من بالغ الصعوبة أن يخسر معركة ملعب الاتحاد في الإياب، فالعبقري من أبرز المدربين الذين يقرأون نقاط ضعف المنافسين، لذلك مواجهة فريقًا إنجليزيًا هي نقطة في صالحه في الأساس، وما جعل الأمر أكثر يسرًا هو مواجهته ثلاث مرات في ظرف 20 يومًا مما سيمنحه فرصة جيدة لتدارك أي خطأ يمكن أن يقع به.



باريس سان جيرمان - خاسر


ولنفترض أن بطل فرنسا في المواسم الخمس الأخيرة كان قد تأهل بدلاً من اليونايتد، وسار في ذات الطريق وأوقعته القرعة ضد برشلونة، لكان قد حصل على فرصة يتمناها من أجل الثأر من سيناريو ريمونتادا 2015 التاريخية، والتي حتى الآن تؤرق أي شخص له علاقة بالفريق الباريسي، وبكل تأكيد لن يكون "ناصر الخليفي" سعيدًا حين يتابع مانشستر يونايتد يذهب إلى الكامب نو بدلاً منه.



عرض المحتوى حسب: