يعيش المنتخب الهولندي في حالة من الاسترخاء مع بداية التصفيات المؤهلة إلى بطولة الأمم الأوروبية 2020، لكنه يواجه مباراة كبيرة أمام ضيفه المنتخب الألماني، غدًا الأحد، في أمستردام.
وفشل المنتخب الهولندي في التأهل لنهائيات آخر بطولتين كبيرتين ولكن، رغم أن القرعة أوقعته في مجموعة صعبة، إلا أنه قاوم بشكل رائع في بطولة دوري أمم أوروبا 2018.
وكان ينتظر أن يضمن منتخبا فرنسا، بطل العالم، وألمانيا، التأهل للنهائيات التي تقام في البرتغال في حزيران / يونيو المقبل، ولكن يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني عانى كثيرا، بالخسارة أمام المنتخب الهولندي (3-0) خارج أرضه وتعادل (2-2) في مدينة جيلسنكيرشن الألمانية.
ويملك لوف الفرصة للثأر، غدا الأحد، بينما سيكون أمام المنتخب الهولندي، الذي فاز في مباراته الافتتاحية بالتصفيات (4-0) على المنتخب البيلاروسي، فرصة مبكرة لفرض سيطرته على المجموعة الثالثة.
ولم يلعب المنتخب الألماني، الذي تعادل مع نظيره الصربي (1-1) في مباراة ودية الأربعاء الماضي، خلال الجولة الافتتاحية من التصفيات، حيث تغلب منتخب إيرلندا الشمالية على إستونيا في المباراة الثانية للمجموعة.
وقال رونالد كويمان مدرب المنتخب الهولندي: "نخوض أول مباراتين على أرضنا. بالطبع هذا مهم لتحقيق بداية جيدة".
ولم يعكر صفو حالة الاسترخاء في المنتخب الهولندي، سوى حادث إطلاق النار على الترام في مدينة أوتريخت، ولأسباب تتعلق بالسلامة، خاض المنتخب الهولندي أول مران له بدون حضور الجماهير.
ودخل المنتخب الهولندي، بطل أوروبا 1988 عندما كان كويمان يلعب في خط الدفاع، في أزمة كبيرة بعدما احتل المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2014.
وبالتدريج بدأ المنتخب الهولندي يعود لقوته السابقة، من خلال قيادة كويمان على المشهد الدولي ومن خلال أياكس على مستوى الكرة الأوروبية للأندية.
ويتواجد فريق أياكس، النادي التاريخي الذي ينتج العديد من المهارات الهولندية، في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا بعدما أقصى ريال مدريد الإسباني، ويستعد لمواجهة يوفنتوس الإيطالي.
ومع ذلك، يظل كويمان حذرا، حيث قال: "إنه مبالغ فيه قليلا، أن يكون المنتخب الهولندي هو المرشح الأبرز".
وأضاف كويمان الذي احتفل بعيد ميلاده الـ56 بفوز رائع الخميس الماضي، في روتردام :" اللاعبون الآخرون لم يقتنعوا بعد بأنهم أفضل من الذين رشحهم".
