أثارت صفقة أشرف بنشرقي لاعب لانس الفرنسي، بعض الصراعات الداخلية مجددا في نادي المغرب الفاسي.

و تقدمت الإدارة الماصاوية بطلب استئناف في القضية المذكورة، للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مطالبة بالقيمة الصافية لصفقة انتقال بنشرقي من الوداد صوب الهلال السعودي، في إشارة إلى كل المبالغ التي استخلصها نادي الوداد الرياضي من وراء الصفقة.

وفي سياق ذي صلة أكدت إدارة "الماص" أن ما سمي بـ"إتفاقية الصلح" بين الناديين، ليست قانونية، إذ أكد ممثل النادي الأصفر في القضية جواد بنكيران المدير العام التنفيذي لـ"الماص"، أن الرئيس المنتدب للمغرب الفاسي اسماعيل الجامعي، هو من وقع في وثيقة الصلح، قائلا: "ليس مخولا له التوقيع في الوثائق الموجهة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم".

وأثار هذا الإتفاق الذي يهدف إلى الصلح بين الطرفين، غضبا كبيرا بالنسبة لفعاليات النادي الفاسي، خاصة الجماهير، التي وجهت العديد من الإتهامات للرئيس مروان بناني والرئيس المنتدب اسماعيل الجامعي، كالتآمر وخيانة ثقة الأنصار، الذين كانوا ينتظرون الكثير من عائدات صفقة بنشرقي، واستفادة النادي منها.

ويذكر أن لجنة الإستئناف التابعة للجامعة قد قررت قبول الإستئناف، وإلغاء الحكم الإبتدائي، الذي كانت قد حكمت من خلاله، بالحكم على المدعى عليه نادي الوداد الرياضي، بأداء مبلغ 437.500 دولار أمريكي لنادي المغرب الفاسي.