محمد زايد (البطولة)
"النسخة لي فيها منتخبات ممكن تتأهل لدور الثمن برصيد نقطتين أو ثلاث نقاط، المغاربة تشاءموا منها وقالو طحنا فمجموعة الموت والطيارة تبقا مديماريا وما إلى ذلك.
ماغانهضروش على الأهداف ديال المنتخب فهاد الكأس لي واضحا وتقدر تتحدد حسب عدد من المعطيات، ولي أبرزها كايبقى الرحيل المحتمل ديال رونار فالصيف، واقتراب نهاية ولاية فوزي لقجع بعد عامين، ورغبتو فترسيخ اسمو عند المغاربة، واعتزال جل لاعبي الفريق الأول ونهاية جيل على قدو، ولي غاتخلي هاد المنتخب ديال هاد النسخة غايحاول يدير لي يقدر عليه باش يكون مُتوج فالأخير رغم عدم سهولة المهمة، وماقلتش صعوبتها لأنه كاين فرق فعمق المعنيين.
ماغانهضرش كيفما قلنا على الأهداف، غانهضرو على تسمية مجموعة الموت، ولي بغاوها تلصق فودنينا من دابا، مجموعة الموت كاتعني صعيييب تتاهل منها، وضد التأهل يعني الإقصاء، يعني أن احتمال الإقصاء أقوى من التأهل، لأن هادا هو الإيحاء لي كاتعطينا عبارة مجموعة الموت، لذلك واش من المنطقي نتقبلو منتخب مغربي بحال هادا بواقعو وماضيه وشخصياتو ومكانتو و"كتيبته" ومسؤوليه يتقصى من الدور الأول؟ و امتى؟ فالنسخة لي غايتقصاو منها 8 المنتخبات من أصل 24 فالدور الأول؟ العجب هادا..!
إيلا تقصينا من الدور الأول وحنا حققنا 5 الألقاب قارية على صعيد الأندية والمنتخب المحلي فظرف سنتين تقريبا، أكثر من أي بلد أفريقي آخر يعني حنا الأنجح فهاد الفترة، فهادا كايعني حاجة وحدة.. "إلغاء ممارسة كرة القدم على صعيد المنتخبات ككل ورحيل كل المسؤولين الكُرويين من الألف إلى الياء،" لأننا غانكونو عايشنا أسوء مشاركة فتاريخ كرة القدم المغربية على مستوى المسابقات القارّية جميعها، فماتكذبوش علينا بمجموعة الموت..!"
للتواصل مع الكاتب: m.zaid@elbotola.com
