كرونو

هيلدير مارتينس دي كارفالو
هيلدير مارتينس دي كارفالو

حكم الزمالك - الحسنية .. حذَّر منه "الجزائريون" وعاقبته "الفيفا" واحْتجَّت عليه البنين والسنغال

أيوب رفيق (البطولة)

نصَّب الحكم الأنغولي هيلدير مارتينس دي كارفالو نفسه "بطلاً" لمباراة أمام ، يوم الأحد المنصرم، على أرضية ملعب "السويس"، في إطار إياب ربع نهائي ""، جراء مجموعة من القرارات التحكيمية التي أثارت جدلا ولغطاً واسعيْن في الساحة الكروية. 


واعتبر الكثيرون أن هيلدير مارتينس أصدر عدة قرارات خاطئة في المقابلة التي آلت للفريق المصري بهدف نظيف، من بينها عدم احتساب كرة تجاوزت خط مرمى الزمالك، وفق ما أظهرته عدسات "الكاميرا"، والتقاعس عن إشهار الورقة الصفراء الثانية في وجه اللاعب محمود علاء. 


وقبل المواجهة التي أسال فيها الأنغولي مِداد الأقلام، وحرَّك أفواه العديدين، سبق لمارتينس السقوط في أخطاء خلال مباريات سابقة جرَّت عليه سخطاً عارماً، وكذلك توقيفات و"عقوبات" من طرف الاتحاديْن الإفريقي والدولي. 



وفي أعقاب إدارته لمباراة و، سنة 2011، لحساب التصفيات المؤهلة إلى بالغابون وغينيا الاستوائية، جرى سحب دي كارفالو من لائحة الحُكَّام الدوليين، استنادا إلى ما ذكره، بادارا مايامي سيني، عضو اللجنة التحكيمية أنذاك في جهازيْ "الفيفا" و"الكاف"، بعد قراراته التي أثارت حفيظة منتخب "أسود التيرانغا".


ولم يكن السنغاليون "المتضرر" الوحيد من الحكم الكونغولي، بل صبَّت كذلك مكونات المنتخب البنيني جام غضبها على صاحب الـ42 سنة، مُتَّهِمةً إياه بالانحياز لصالح ، ضمن المقابلة التي دارت بينهما برسم كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا؛ وهو ما كلَّفه التوقيف مجددا من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.



وسبق لصحيفة "الهداف" الجزائرية أن دقَّت ناقوس الخطر، إثر تعيين مارتينس لإدارة مباراة بين "الخضر" ومنتخب إفريقيا الوسطى، سنة 2010، برسم التصفيات المؤهلة إلى نسخة "الكان" 2012، حيث عنونت مادةً إعلامية لها بـ"مارتينس دي كارفالو هيلدير يُثير الخوف". 


ويواجه الحكم الأنغولي موجة امتعاض واحتجاج حادة من طرف أنصار حسنية أكادير، الذين يرون أن "غزالة سوس" تعرّضت للظلم والإجحاف، في المقابلة التي انهزم فيها الفريق بهدف نظيف، والخروج بذلك من "كأس الكاف".

عرض المحتوى حسب: