كرونو

جمال السلامي
جمال السلامي

السلامي لـ"البطولة": "حالات التزوير" يجب أن تتوقف .. ولقاء السنغال هو مِقياسُنا الوحيد

أيوب رفيق (البطولة)

ندَّد جمال السلامي، مدرب لأقل من 17 سنة، بـ"حالات التزوير" التي قام بها بعض منافسي "الأشبال" في نهائيات بتانزانيا، والتي أُقصي منها المغرب من الدور الأول، عقب تعادل أمام السنغال وخسارتيْن على يد كل من الكاميرون وغينيا. 


وقال الإطار الوطني، في حديثٍ خاص لـ"البطولة": "في السابق، كان المدربون يشتكون من تزوير الأعمار في المنافسات الأفريقية ضمن الفئات السنية الشابة، أما الآن وقد صارت تُبث هذه المسابقات تلفزياً، فإن الجميع توصل إلى هذه الخلاصة وبدا ذلك واضحاً للعيان". 


وأردف نفس المتحدث قائلاً: "يجب أن يوضع حدٌّ لهذا الإشكال، أعتبر أن مباراتنا أمام السنغال هي المقياس الوحيد لأدائناً، ذلك أن هذا المنتخب لم يثبت توفره على أي عنصر يفوق السن القانوني للمشاركة في المنافسة، لذلك قدمنا مردوداً جيداً وتلقيناً هدف التعادل في آخر الدقائق". 


"وجب على المسؤولين والجهات الوصية حلحلة هذا المشكل، وحتى الاختبارات التي يخضع لها اللاعبون بالمعصم تفتح الباب أمام حالات التزوير، يجب أن تكون هناك أساليب أخرى في اختبار اللاعبين"، يُتابع السلامي في حديثه. 


واعتبر الإطار الوطني أنه راضٍ للغاية عن الأداء الذي بصم عليه لاعبوه، ومُلتمساً العُذر لنتائجهم، خاصةً أنهم واجهواً خصوماً بفوارق بدنية هائلة، مما أسفر عن عدة إصابات في صفوف "الأشبال"، مُضيفاً: "لقد كانت هناك حروب في هذه المباريات، اللاعبون لم يكن بإمكانهم عمل أفضل مما قدموه". 


وتعادل المنتخب الوطني بهدف لمثله أمام "أشبال التيرانغا" في المباراة الأولى، بينما انهزموا في اللقاء الثاني أمام الكاميرون بهدفيْن لهدف، قبل أن يسقطوا مجددا أمام المنتخب الغيني بهدف نظيف، مُهدرين بذلك فرصة العبور إلى الدور الموالي. 


وكان الطَّرف المغربي قد شجب "حالات التزوير" التي سادت هذه المسابقة، والتي رصد الاتحاد الأفريقي بعضا منها حتى قبل بداية المنافسة.

عرض المحتوى حسب: