كرونو

None

اختيارات السلامي "الغامضة" و توظيفه الخاطئ للاعبين عوامل ساهمت في الإقصاء "الكارثي" للفتيان

أمين لمنور ( البطولة )

قاد الاطار الوطني جمال السلامي الكرة المغربية لإخفاق جديد بعد إقصاء المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة من الدور الأول لكأس أفريقيا للفتيان.


هذا و مني الفريق الوطني بهزيمتين خلال دور المجموعات أمام كل من المنتخب الغيني بهدف دون رد، و أمام المنتخب الكامروني بهدفين لهدف واحد، فيما تعادل في المباراة الأولى أمام السنغال بهدف لمثله.


و تعتبر نتائج فتيان المغرب بقيادة جمال السلامي في هذه البطولة كارثية بكل المقاييس، خاصة إذا عرفنا الميزانية الضخمة التي تخصصها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمعسكرات و كذا لرواتب المؤطرين داخل الادارة التقنية مقارنة ببعض الاتحادات الأفريقية الأخرى.


مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة حاول في تصريح خص به صحيفة "البطولة" تبرير هذا الإخفاق المخيب للآمال في "حالات التزوير" التي قام بها منافسو الأسود خلال هاته البطولة، دون التطرق لاختياراته الفنية الخاطئة و التي كانت السبب الأول في الإقصاء و ضياع فرصة التواجد في مونديال الفتيان.


و تطرح اختيارات جمال السلامي "الغريبة" علامة استفهام كبيرة، بسبب إصراره على الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الذين أبانوا عن محدودية مستواهم، و تفضيله لاعبي مدرسة فريق الفتح الرياضي و كذا أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بنسبة فاقت النصف، في خطوة غامضة لا يعرفها سوى المدرب المذكور.


كما ساهم التوظيف الخاطئ للاعبين من طرف السلامي هو الآخر في الإقصاء، و كذا استبعاده لمجموعة من العناصر الوطنية التي أبانت عن علو كعبها في العديد من المناسبات رفقة باقي الفئات العمرية الأخرى، خاصة بالنسبة للمحترفين، و هو ما يجعل المدرب السابق لمجموعة من الأندية الوطنية في قلب العاصفة.


للإشارة فإمكانية إقالة السلامي من قبل الجامعة تبقى واردة، خاصة بعد أن قامت بنفس الخطوة مع مدرب المنتخب الأولمبي مارك ووت، بعد فشله في بلوغ نهائيات كأس أمم أفريقيا، و الإقصاء أمام الكونغو.


جدير بالذكر أن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة كان قد احتل المركز الأخير في المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة.

عرض المحتوى حسب: