(البطولة)
جذب اللاعب المغربي، حكيم زياش، أنظار العالم بتألقه مع أياكس، رغم توقف رحلته عند نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ أُقصي فريقه أمام توتنهام (2-3) بهدفٍ في الوقت القاتل.
ونجح زياش بتوقيع الهدف الثاني لأياكس في هذه المواجهة، حيث أنهى فريقه الشوط الأول متقدماً (2-0)، لكنه لم يحافظ على النتيجة، لتتلقى شباكه "هاتريك" من البرازيلي لوكاس مورا.
وأثار احتفال زياش فضول من تابعوا مباراة أياكس وتوتنهام في هولندا، خاصةً المغاربة الذين شجعوا أياكس تضامناً ودعماً للاعبيه المغاربة، وتساءل البعض إن كانت حركته الاحتفالية تُعبّر عن شيء محدد، أم أنها مجرد احتفالية لم يكن مخططاً لها.
وفسّر بعض المغاربة طريقة احتفال زياش على أنها "رسالة تضامن مع معتلقي الريف"، وهي نفس الحركة التي قام بها لحظة الاحتفال بالهدف الوحيد لأياكس في مباراة الذهاب، والتي انتهت بفوز فريقه على توتنهام (0-1).
وتفاعلت بعض الجماهير الإنجليزية مع احتفالية زياش، ومنها جماهير وست هام (نادي المطارق) والتي التقطت حركته أمام توتنهام على أنها "إشارة" لرغبته في اللعب للنادي اللندني، حيث تتشابه حركة احتفاله مع شعار النادي (وست هام) وطريقة احتفال لاعبيه.
يُذكر أن زياش مرشح لنيل جائزة "أفضل لاعب" في الدوري الهولندي الممتاز، إلى جانب المغربي الآخر، عبد الناصر الخياطي.