اعترف المدير الفني لنادي برشلونة "إيرنستو فالفيردي" بأن فريقه لا يزال يشعر بالجرح الذي خلفه الخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا قبل خطوة من القمة على يد فريق ليفربول الإنجليزي.
وخسر البلاوجرانا للعام الثاني تواليًا رفقة المدرب الإسباني تقدمه ذهابًا في الكامب نو، وبعد ريمونتادا روما في الأولمبيكو، ذاق الفريق الكتلوني طعم ريمونتادا جديدة على ملعب الأنفيلد حملت الريدز إلى نهائي الواندا ميتروبوليتانو.
وقبل مباراة خيتافي لحساب الليجا خرج فالفيردي في المؤتمر الصحفي بنبرة حزينة مصرحًا "أنا جيد .. أنا أشعر بالقوة، أريد أن أخذ الخطوة القادمة، لن أختبئ خلف الحجارة، أشعر أنني كنت في الهروب الكبير وتم القبض عليّ للتو ويتم معاقبتي في الحبس الانفرادي".
ثم أضاف "أنا أريد أن ألعب مباراة الغد، تحدثت مع الرئيس وهو دائمًا يقدم لي الدعم، وبعد ضربة مثل هذه كل شخص يشعر بالجرح، ولكننا نعرف كيف نتعامل مع موقف كهذا، إذا حدث شيء كهذا الأمر عليك أن تأخذ راحة وتحرق كل شيء، وبعدها تعيد كل شيء لسابق عهده مرة أخرى.
ثم واصل حديثه "نحن مجروحون لن أنكر هذا الأمر، ونحن نتحمل المسئولية أمام الجماهير، يمكن أن نخسر مباراة بالدور الإقصائي لا مشكلة، ولكن المشكلة في كيفية خسارة هذا اللقاء، لم نكن جيدين في الشوط الثاني، لقد كان الأمر مؤلمًا، ولكننا لا نملك خيارًا سوى التطلع للأمام".
