كرونو

مدرب فالنسيا مارسيلينو
مدرب فالنسيا مارسيلينو

مدرب فالنسيا ينتظر النهاية السعيدة بالتأهل لدوري الأبطال

عانى مارسيلينو مدرب من نتائج محبطة وغضب جماهيري وتكهنات بشأن إقالته لكنه سيتمتع بنهاية سعيدة لموسم مضطرب في حال فوز فريقه على مطلع الأسبوع المقبل ليقتنص آخر المراكز المؤهلة لكرة القدم.


ورغم التعادل في 16 مباراة بالدوري والبقاء معظم فترات الموسم بعيدا عن المربع الذهبي إلا أن فالنسيا استعادة مستواه في الوقت المناسب ويحتل حاليا المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني برصيد 58 نقطة متساويا مع خيتافي الذي تراجع للمركز الخامس قبل الجولة الأخيرة.


ويملك إشبيلية، في المركز السادس، فرصة التقدم مركزين والتأهل لدوري الأبطال لكنه يحتاج للفوز على أتليتيك بيلباو وخسارة فالنسيا وخيتافي في الجولة الأخيرة ليقتنص المركز الرابع.


وفي مباريات أخرى سيزور البطل برشلونة فريق إيبار بينما سيلعب وصيفه أتلتيكو مدريد على أرض ليفانتي فيما سيستضيف ريال مدريد صاحب المركز الثالث فريق ريال بيتيس.


ولم يتأهل خيتافي إلى دوري الأبطال من قبل بينما يرى فالنسيا ، الذي خسر نهائي نسختي 2000 و2001، أن مشاركته في البطولة الأوروبية الأبرز طبيعية.


وبدا أن العودة لدوري الأبطال حلم بعيد المنال حيث كان فالنسيا في المركز الـ12 في ترتيب الدوري في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وجماهيره كانت تطالب بالإطاحة بمارسيلينو.


وبدأ غضب الجماهير خلال التعادل 1-1 مع إشبيلية في ديسمبر عندما لوحت في المدرجات بمناشف ورقية وهي إشارة تقليدية في الملاعب الإسبانية تعني عدم الرضا.


وبلغت الاحتجاجات ذروتها في وقت لاحق من الشهر ذاته خلال مواجهة هويسكا متذيل الترتيب إذ لم يوقف الغضب هدف الفوز الذي جاء متأخرا حيث واصلت الجماهير صيحات الاستهجان ضد اللاعبين والمدرب عقب صفارة النهاية.


وعقب الخسارة على أرض ألافيس في يناير/ كانون الثاني تزايدت تقارير إقالة مارسيلينو من منصبه لكنه تلقى دعما علنيا من لاعبيه واحتفظ بمنصبه.


وفي غضون أربعة شهور تحول مارسيلينو من شخص غير مرغوب فيه إلى أن أصبح على وشك أن يكون أول مدرب يقود فالنسيا إلى احتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال منذ أوناي إيمري في 2012.


وخاض الفريق 12 مباراة بدون خسارة حيث انتصر في ست وتعادل مثلها ما هدأ غضب الجماهير وإدارة النادي حتى تسلل للمركز الرابع الجولة الماضية عندما خسر خيتافي على أرض برشلونة 2-صفر.


وقال مارسيلينو "كان هناك الكثير من التوتر والعمل والجهد. لا أعتقد أن فالنسيا خاض موسما كهذا منذ فترة طويلة".


وأضاف "أتمنى فقد عدم إهدار هذه الفرصة وإنهاء المهمة على أكمل وجه. لم نحسم تأهلنا لدوري الأبطال بعد لكننا في أفضل وضع ممكن لتحقيق الهدف".

عرض المحتوى حسب: