منصف عدي (البطولة)
عبرت الجماهير المغربية في تدخلاتها بالمنابر الإعلامية الوطنية بمختلف ألوانها، عن تشاؤمها من "تقنية الفيديو"، التي لم تخدم مصلحة الكرة الوطنية منذ إعتمادها بشكل رسمي "حسب قولها".
وأكد البعض من هؤلاء، أن بداية المعاناة، إنطلقت من المونديال الأخير في روسيا، بعد أن تضرر المنتخب المغربي بالتقنية المذكورة، لا سيما في مواجهتي الجولتين الثانية و الثالثة من دور المجموعات، أمام البرتغال و إسبانيا "على حد تعبيرهم دائما".
وأضاف البعض الآخر أن "مسلسل الڤار" لازال متواصلا، بعد أن خلق جدلا واسعا في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين الوداد الرياضي و الترجي التونسي الجمعة الماضي.
وعبرت الجماهير المغربية عامة و الودادية بشكل خاص، عن استيائها و غضبها، بعد أن قرر الحكم عدم احتساب هدف للوداد في آخر أنفاس الشوط الأول، كاد أن يغير الكثير في مجرى المقابلة، إلى جانب عدم احتساب ضربة جزاء، أثارت إحتجاجات كبيرة من لاعبي الفريق الأحمر على الحكم، بعد أن أكدوا أن الكرة لامست يد المدافع التونسي خليل الشمام في شوط المباراة الثاني.
و واصلت الجماهير معاناتها مع "تقنية الفيديو" في مباراة النهضة البركانية و الزمالك، في إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، إذ علق البعض بطريقة "ساخرة" بعض صافرة النهاية بالقول: "نستغرب من الحكام بحكم أنهم يوقفون المباراة للإعتماد على التقنية دائما في الكرات التي تكون ضد الأندية الوطنية..ومنذ إنطلاقها وهي تعرقل مسار المغاربة في مختلف المسابقات"..وعلق آخرون بـ: "الكرة المغربية في مواجهة شبح و لعنة تقنية الفيديو".
ويذكر أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، كان قد توصل بالعديد من المراسلات الإحتجاجية عن التحكيم، من طرف إدارة نادي الوداد الرياضي و الجامعة الملكية المغربية، بعد وصف قرارت الطاقم التحكيمي الذي قاد المباراة برئاسة الحكم المصري "جهاد جريشة" بالخاطئة و المؤثرة.