كرونو

None

تقرير | 3 عواقب وخيمة لتصريح زيدان في حق بيل

وضع المدير الفي لنادي "زين الدين زيدان" نجمه في مأزق كبير بعد تصريحاته التي صدمت قطاع كبير من جماهير الميرنجي بتأكيده رحيل اللاعب الويلزي عن صفوف الفريق الملكي هذا الصيف.


البطاقة الحمراء التي أشهرها الفرنسي قامت بتعرية صاحب الـ30 عامًا أمام وسائل الإعلام، لتجد الكثير من الانتقاد من وكيل الأعمال "جوناثان بارنيت" التي وصفها بالعار، نظرًا لأنه من غير المعتاد مناقشة تلك الأمور على العلن.


وخلال التقرير التالي سوف نستعرض العواقب الوخيمة التي سوف يخلفها هذا التصريح على موقف بيل في سوق الانتقالات.


السعر والراتب


تبدل تمامًا موقف بارنيت في مفاوضاته مع الأندية قبل وبعد هذا التصريح، فبعدما كان يتفاوض من أرض صلبة مع أي فريق مهتم، بات حاليًا يبحث بيديه وأسنانه عن عرض يناسب موكله الذي يحصل على راتب قيمته 17 مليون يورو سنويًا.


العائق الذي كان يقف أمام الصفقة وندرة العروض المتوفرة كان سببها الأول ثمن الصفقة وراتب اللاعب، ولكن بعد هذا التصريح سوف تفكر الأندية خاصة الأوروبية منها مرتين قبل تلبية مطالب بيل المادية، بعدما أصبح في حكم المطرود من ناديه.


التصريح الذي خرج به زيزو أمام وسائل الإعلام يبدو أنه دبر بليل من قبل الرئيس "فلورنتينو بيريز"، ولا سيما وهو الذي اعتبر أن تفريطه في بيل بالمجان أصبح أمرًا واردًا نظرًا لصعوبة دفع 90 مليون يورو في ثلاث مواسم تبقت في عقده داخل السانتياجو بيرنابيو، وبما أن الريال لن يربح الكثير من الصفقة، فلم لا يعقد موقف اللاعب أكثر في سوق الانتقالات ويجذب المزيد من الأندية حول سلعته البائرة.



تاريخ اللاعب


حين تعاقد ريال مدريد مع جاريث بيل من توتنهام في 2013 كأغلى صفقة في التاريخ -وقتها- لم يكن أي شخص يتوقع أن يأتي الوقت ويطرد فيه من النادي.


وسائل الإعلام في إسبانيا وضعت مقارنات رقمية بين مسيرة الويلزي ومدربه زيدان كلاعب في ريال مدريد، وقد تفوق فيها بيل في كل شيء، بغض النظر عن الفارق الفني والإمكانيات، وقد ارتأى الكثير من الكتاب الإسبان أن ما قدمه اللاعب من إنجازات في مدريد لا يستحق مقابله أن يخرج بتلك الطريقة "المُهينة" التي ربما ستجعله لا يتذكر تجربته في إسبانيا بالكثير من الحب.


نهاية مسيرته الأوروبية


بعد مرور أكثر من 24 ساعة على تصريح زيدان الناري، لم يظهر اسم أي فريق أوروبي من أندية الصفوة على الساحة بشأن المفاوضات مع بيل، وعلى الرغم من حديث زيزو عن التفاوض الفعلي بخصوص عروض وصلت للحصول على اللاعب، إلا أن تلك العروض ليست من أندية قمة في أوروبا.


المصير الذي بات هو الأكثر واقعية للاعب شرع في العقد الثالث من عمره هو الانتقال إما إلى الدوري الصيني أو الأمريكي، وبدأت بالفعل أندية الصين تتهافت لجذب ود اللاعب وممثليه، بينما الأندية الأوروبية خاصة فرق البريميرليج لا تخطط للمقامرة بدفع راتب ضخم في لاعب تقدم في السن ولم يخض أفضل فتراته في الموسم المنتهي.


عرض المحتوى حسب: