كرونو

عادل تاعرابت
عادل تاعرابت

تاعرابت يعثر على نفسه من جديد ويتدارك أخطاء الماضي

أيوب رفيق (البطولة)

سَلَكَ المغربي ، متوسط ميدان ، مساراً من التقويم والتدارك والإصلاح، منذ الموسم الكروي الماضي، بعدما ظلَّ اللاعب البالغ من العمر 30 سنة لأعوامٍ فريسةً للضياع والتِّيه الكروييْن، مُهدراً بذلك فرصاً كثيرة للبروز مع الأندية التي جاورها، أبرزها و


اللاعب الذي تحوَّل من جناح إلى وسط ميدان وجد في مدربه الحالي داخل الفريق البرتغالي، برونو لاج، ذلك المُنقذ الذي بعث فيه الروح ومنحه الثقة الكاملة، حيث آمن به ولمس التغير الذي طرأ على تاعرابت في سلوكه داخل وخارج أرضية الملعب. 


ووقف المُتابعون الذين يواكبون جديد تاعرابت على الموقع الاجتماعي "أنستغرام" على مدى التحول الذي تميزت به اهتمامات اللاعب، والذي صار مركزاً بشكل كبير على تقوية جانبه البدني، والمواظبة على التداريب كل يوم، والتي يُحاول توثيقها ونشرها مع مُعجبيه على ذات الموقع. 


ويبدو استمرار لاعب كوينز بارك رينجرز سابقاً في بنفيكا هذا الموسم مؤشراً على الرضى الذي ينعم ويحظى به من طرف الطاقم الفني للفريق البرتغالي، والذي ينتظر منه تقديم الإضافة والإتيان بكل ما هو متميز واستثنائي للفريق، بالنظر إلى الإمكانيات الخام التي يزخر بها المغربي. 


وبعدما خاض تاعرابت عشرة مباريات في الموسم الماضي منذ متم شهر مارس، شارك اللاعب في لقاء ، يوم أمس الأحد، أمام سبورتينغ لشبونة، وذلك لمدة سبع دقائق، في انتظار حصوله على مساحات أكبر زمنياً في المواعيد المقبلة. 


وما كان يُعاب على اللاعب الذي وُلد بمدينة فاس من عدم انضباط والتزام و"تهور" و"استهتار" في وقت سابق، أصبح يُحسب له بعدما غيَّر من شخصيته وجعلها مُسخَّرةً للعمل والتفاني والاجتهاد والتركيز على تطوير الذات، وهو ما يسعى المغربي إلى ترجمته على المستطيل الأخضر في قادم المباريات إن أُتيحت له فرصة اللعب. 

عرض المحتوى حسب: