عاد عثمان ديمبلي نجم برشلونة، للسقوط مرة أخرى فريسة للإصابات مع بداية الموسم الكروي، ليتقرر غيابه 5 أسابيع عن الملاعب، ويبدأ مبكرًا سباقه مع نيمار دا سيلفا في عدد مرات الإصابة في الموسم الواحد، وعدد الغيابات عن المباريات.
وتبدو أوجه الشبه والمقارنة بين اللاعبين الفرنسي والبرازيلي واضحة للغاية، فالثنائي يتعرض لإصابات بسيطة وخطيرة على حد سواء خلال الموسم الواحد، علمًا بأن إصابات نيمار بشكل عام أكثر تأثيرا وخطورة.
وأدت إصابات نيمار إلى غيابه عن عدد أكبر من المباريات في الموسم الماضي مقارنة بعدد المباريات التي غاب عنها ديمبلي، بواقع 6 مواجهات إضافية، كما طالت مدة غيابه إلى 70 يوما، أكثر من المدة التي غابها ديمبلي.
وتعرض عثمان لإصابة قوية مطلع سبتمبر/أيلول 2017، وغاب 3 أشهر عن الملاعب أجرى خلالها عملية جراحية.
وافتقد برشلونة خلال تلك الفترة مجهودات ديمبلي في 20 مباراة متتالية، وبعد عودته بشهر واحد تعرض إلى إصابة جديدة (تمزق في الفخذ) أبعدته 26 يوما عن الملاعب.
ولم يكن العام الماضي سهلا أيضا بالنسبة لديمبلي، وخاصة في أمتاره الأخيرة، حيث تعرض لـ 3 إصابات متتالية، في الفخذ والكاحل، أبعدته عن المشاركة في اللقاءات طوال 80 يوما، وبلغت عدد المباريات التي لم يشارك فيها مع برشلونة 13 مباراة.
على الجانب الأخر، يحاول برشلونة التغلب على مخاوفه وهو في طريقه لاستعادة نيمار، كون النجم البرازيلي أصبح أيضا لاعبا هشا وفريسة سائغة للإصابات.
يذكر أن نيمار تعرض في فبراير/شباط 2018 لكسر في القدم تسبب في غيابه عن المراحل الأخيرة والحاسمة من عمر الموسم الكروي لباريس سان جيرمان.
وبدأ نيمار الموسم الماضي بشكل جيد، رغم معانته من إصابة في الفخذ ولكنها لم تكن مؤثرة، ولكنه تعرض في منتصفه لإصابة في مشط القدم جعلته يغيب عن صفوف باريس سان جيرمان في 18 مباراة، كما تعرض لإصابة أخرى في نهاية الموسم حرمته من المشاركة مع المنتخب البرازيلي في بطولة كوبا أمريكا.
