حذر الإعلامي الهولندي، فالينتين دريسن، النجم الصاعد لنادي بي إس في إيندهوفن، محمد إيحاتارن، من الوقوع في نفس "الخطأ" الذي ارتكبه حكيم زياش، في إشارة، إلى أنه مطالب باختيار حمل قميص المنتخب الهولندي، إن أراد اللعب في "أعلى مستوى".

وأصبح إيحاتارن (17 سنة)، يشكل "حديث الساعة" في هولندا، كونه، لم يحدد بعد، المنتخب الذي سيمثله، علما أنه يملك جنسية مزدوجة (مغربية وهولندية)، وكان قد رفض، دعوة المنتخب الهولندي للشباب، لمواجهة قبرص ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا للشباب.

وكتب الإعلامي دريسن، في 'تيليغراف': "في الوقت الذي وصل فيه المنتخب الهولندي إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، وغادر زملاء زياش السابقين، فرينكي دي يونغ وماتيس دي ليخت، إلى أندية في قمة أوروبا (برشلونة ويوفنتوس)، قررت هذه الأندية تجاهل زياش. رغم أنه قدم موسما رائعا مع أياكس، إلا أن قيمته في الميركاتو، لم تتجاوز 30 مليون يورو".

وواصل استعمال طرقه، لتحريض إيحاتارن على عدم اختيار المغرب، وقال: "بالطبع، إنه قرار صعب على لاعب يبلغ من العمر 17 سنة. لكن هولندا تبقى أكبر من أي لاعب. بالنسبة لي، وبدون عجرفة، يجب منحه (إيحاتارن) موعدا، لتحديد المنتخب الذي سيمثله".

وأضاف: "اللعب في قمة أوروبا وأنت تمثل المغرب، شيء صعب. إذا مُنح إيحاتارن حرية الاختيار، فيجب عليه أن يأخذ زياش كمثال. على الأقل، يريد الحصول على أقصى استفادة من حياته المهنية".

ويبدو من خلال ما كتبه فالينتين دريسن، أن جنسية اللاعب، تلعب دورا، في حمل قمصان الأندية الكبيرة في أوروبا، كما أنها، تلعب دورا في ارتفاع القيمة السوقية للاعب.