كرونو

None

ماني وفيرمينو يخرجان من "ظل" محمد صلاح

بعد الوجود في ظل تألق اللافت للنظر في ، نجح ساديو ماني وروبرتو فيرمينو في الوصول إلى مستوى مساهمات اللاعب المصري بينما لم يكن بوسع نيوكاسل يونايتد التعامل مع قوة هذا الثنائي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.


وفاجأ نجاح صلاح المذهل في ليفربول الكثيرين لأن لاعب تشيلسي السابق لم يكن يقدم نفس هذا المستوى قبل بيعه إلى روما بينما نجح بعد ذلك في تسجيل 32 هدفا بالدوري الممتاز في موسم 2017-2018 وهو ما يزيد عن مثلي ما سجله ماني أو فيرمينو، كما مرر صلاح كرات حاسمة أكثر من ماني أو فيرمينو في موسمه الأول مع ليفربول لكن هذه الفجوة تقلصت بوضوح.


وفي الموسم الماضي صنع صلاح أكبر عدد من الأهداف من بين لاعبي ليفربول في الدوري الممتاز لكن ماني عادل عدد أهداف اللاعب المصري حيث أحرز كل لاعب 22 هدفا بالمسابقة.


ولم يكن تقلص الفجوة بسبب تراجع صلاح لكن بسبب ارتفاع مستوى اللاعبين الآخرين. ويملك ماني نفس رصيد صلاح البالغ أربعة أهداف هذا الموسم بعدما سجل هدفين في الفوز 3-1 على نيوكاسل.


وبعد اللعب مع البرازيل في لوس أنجليس الأسبوع الماضي حصل فيرمينو على راحة من دخول التشكيلة الأساسية أمام نيوكاسل لكنه اضطر للمشاركة مبكرا بعد إصابة زميله ديفوك أوريغي في الشوط الأول.


وصنع فيرمينو الهدفين الثاني والثالث ليغير شكل المباراة ويرفع رصيده إلى ثلاث تمريرات حاسمة ويتقدم بتمريرة واحدة على صلاح.


وتبدو مساهمات ماني مذهلة مع الأخذ في الاعتبار موسمه الشاق الماضي حيث انتهى موسم ليفربول بالتتويج بدوري أبطال أوروبا في مطلع يونيو. وبعد أقل من ثلاثة أسابيع شارك ماني مع السنغال في كأس الأمم الإفريقية.


وبلغت السنغال نهائي كأس الأمم ما تسبب في عدم انضمام ماني إلى مران ليفربول حتى قبل خمسة أيام من انطلاق الموسم الجديد.


وسجل ماني بشكل رائع هدفه الأول ثم أضاف هدفا بإصرار كبير أمام نيوكاسل ليصبح اللاعب الوحيد في المسابقة الذي يحرز 25 هدفا أو أكثر منذ انطلاق الموسم الماضي دون أي هدف من ركلة جزاء.


وقال يورغن كلوب مدرب ليفربول: روبرتو شارك في مركزه الطبيعي وكان مذهلا. ساديو كان مرنا في تلك المساحة ومحمد كان مؤثرا في المواجهات الثنائية خلال اللقاء. سجلنا أهدافا رائعة وقدمنا لحظات جميلة من كرة القدم.


وبعد نجاح صلاح في تسجيل الهدف الثالث ببراعة، عقب تمريرة مذهلة من فيرمينو، رفع اللاعب المصري رصيده من المساهمات في الأهداف، سواء بالتسجيل أو الصناعة، إلى ستة أهداف هذا الموسم لكن ما يميز الفريق الآن هو ارتقاء زميليه إلى مستواه المميز.


وهز ليفربول الشباك 15 مرة هذا الموسم من بينها أربعة أهداف فقط من لاعبين غير مهاجمين وفي ظل تطور أداء الثلاثي الهجومي فإن الفريق سيحاول بكل جدية إحراز لقب الدوري لأول مرة منذ 1990.


عرض المحتوى حسب: