كرونو

None

البرمجة .. أزمة تُبرز عيوب التَّدبير في الكرة المغربية

أيوب رفيق (البطولة)

عاد الإشكال المُرتبط بالبرمجة ليطرح نفسه مجدداً على المشهد الكروي المغربي، نتيجة تفاوت عدد المباريات التي خاضتها الأندية في "" منذ انطلاق الموسم؛ وهو ما خلَّف لغطاً واسعاً وجدلاً سواء في أوساط المُتابعين أو حتى المُتدخِّلين والفاعلين. 


ويتباين عدد المقابلات الملعوبة حسب كل نادٍ في "الدوري المغربي"، حيث يُعد والناديان الوحيدان اللذيْن خاضا كافة المباريات، في وقتٍ لم يُجرِ فيه  أي مباراة لحدود الآن. 


ومن أصل 32 مباراة من المفروض أن تُقام بعد انقضاء أربع جولات من المسابقة، لم تُجرَ سوى 19 مقابلة لحدود الآن، فيما تم تأجيل 13 لقاءً آخر للرجاء متبوعاً ب و ثم النصيب الأكبر منه. 


وجرَّ هذا الوضع القائم على لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم انتقادات لاذعة ومؤاخذات من طرف فعاليات المستديرة داخل أرض الوطن، وقد اعتبر الكثيرون أن جامعة الكرة أخطأت بتأخير انطلاق الموسم الرياضي وهي تُدرك أن رُزنامة مليئة من المباريات تنتظر الأندية المحلية. 


وسَاهَمت مشاركة مجموعة من الأندية في المسابقات الخارجية في التأجيلات المتراكمة على صدر "الدوري المحلي"، حيث يخوض كل من الوداد والرجاء وأولمبيك آسفي ونهضة بركان وحسنية أكادير منافسات "دوري أبطال أفريقيا" و"كأس الاتحاد الأفريقي" ثم "كأس محمد السادس للأندية الأبطال". 


وتطرَّق حسن بنعبيشة، مدرب سريع وادي زم، لأزمة البرمجة التي بعثرت أوراق السيْر العام للموسم الجاري، في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة فريقه أمام ، قائلاً إنه لازال يتسائل إن كان فريق الرجاء الرياضي يُمارس في "البطولة الاحترافية"، نظراً لعدم إجرائه أي مباراة لحدود الآن. 


وبينما لازالت مباريات الدوري متعثرة وعصية على الإجراء، وصلت أندية أوروبية يُمارس في صفوفها بعض اللاعبين المغاربة إلى إقامة عشرة مباريات ضمن منافسة "الدوري"، على غرار "" الذي يُزاول فيه المغربي ، مدافع ستاد ريمس، والذي شارك هذا الموسم في عشر مقابلات كاملة في الدوري.

عرض المحتوى حسب: