ج. ف (البطولة)

أدلى المدير الفني الصربي، سينيسا ميهايلوفيتش، بأول تصريح بعد انتهاء خضوعه للعلاج من "سرطان الدم"، لكنه قال بأن معركته مع المرض الخبيث "لم تنتهِ"، كما اعترف بأن آلامه لا تُطاق، جعلته "يبكي بما فيه الكفاية" طيلة الأشهر القليلة الماضية.

وأنهى مدرب بولونيا "دورات العلاج" من السرطان، وتوجه بالشكر إلى الأطباء الذين عالجوه: "لقد كانت 4 أشهر صعبة، التقيت فيها بأطباء غير عاديين. لقد ساندوني، وتحمّلوني قبل كل شيء..."

وتابع: "بدون الفريق (بولونيا)، ما كنت لأفعل ما فعلت! أنا ممتن لهم مدى الحياة. أظهروا لي عاطفة كبيرة وجعلوني أشعر بالدفء وسط هذه الظروف الصعبة. لا شيء انتهى، ولا يمكن تأكيد شفائي أو لا... بعد عامين، قد يكون هناك أول تشخيص للشفاء"

ثم اختتم كلامه موضحًا: "لقد بكيت بما فيه الكفاية طيلة الأشهر الأربعة الماضية."

وكان الصربي قد أعلن عن مرضه في يوليو الماضي، حيث قال آنذاك: "سأهزمه. لست أخشى شيئًا، سأواجهه (المرض) وأنتصر عليه. في البداية، كنت أعتقد بأنّي مصاب بالحمى، لكن بعد إجراء الفحوصات والتحاليل، تبيّن أنه المرض الخبيث وكان من الصعب إخبار زوجتي بأن الخبر صحيح..."

يُذكر أن ميهايلوفيتش غادر المستشفى قبل شهر (29 أكتوبر)، بعد خضوعه لدورات العلاج من سرطان الدم منذ أغسطس الماضي.