سيفتقد مانشستر يونايتد، لنحو شهر، لاعب خط وسطه الفرنسي بول بوغبا، الذي سيضطر للخضوع لعملية جراحية لمعالجة إصابة في الكاحل، ما يتوقع أن يفرض صعوبات إضافية على فريقه المتراجع هذا الموسم في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وغاب بوغبا عن مباراة فريقه ضد مضيفه أرسنال، في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري أمس الأربعاء، والتي انتهت بفوز الفريق اللندني بنتيجة 2-0، ملحقا بيونايتد خسارته السادسة في 21 مباراة هذا الموسم.
وغاب الفرنسي المتوج مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2018 في روسيا، لفترات طويلة هذا الموسم عن صفوف الفريق بسبب مشكلة الكاحل، ومنها قرابة ثلاثة أشهر متواصلة، قبل أن يعود في الفوز على واتفورد 2-0 في 22 دجنبر الماضي.
وأكد مدرب يونايتد النروجي أولي غونار سولسكاير، في أعقاب الخسارة أمام أرسنال، أن بوغبا "خضع لبعض فحوص الأشعة والإصابة ليست خطرة، لكنها أمر يجب معالجته والتعامل معه".
وأضاف أن الأطباء نصحوا اللاعب "بإجرائها في أسرع وقت ممكن"، أي العملية الجراحية.
وشارك اللاعب البالغ من العمر 26 عاما كأساسي في ست مباريات فقط مع يونايتد هذا الموسم في مختلف المسابقات، ويأتي غيابه المتجدد في ظل معاناة خط وسط "الشياطين الحمر" من غيابات أخرى، أبرزها للاسكتلندي سكوت ماكتوميني الذي يتوقع ابتعاده لنحو شهرين.
وقال سولسكاير "هذه ضربة كبيرة لنا، غياب بول في ظل غياب سكوت"، متوقعا ان يتمكن الفرنسي "من العودة خلال فترة شهر".
وشكل بوغبا الذي انضم الى يونايتد في صيف العام 2016 آتيا من يوفنتوس الإيطالي في صفقة بلغت قيمتها 89 مليون جنيه استرليني (نحو 117 مليون دولار أميركي) وكانت قياسية في ذلك الحين، محور تقارير صحافية في الآونة الأخيرة رجحت رغبته في الانتقال الى نادٍ آخر، لاسيما ريال مدريد الإسباني الذي يدربه الفرنسي زين الدين زيدان.
لكن مسؤولي يونايتد أبدوا رغبتهم بالاحتفاظ ببوغبا الذي اعتبره سولسكاير الشهر الماضي "أفضل لاعب خط وسط متكامل في العالم".
وفي تصريحاته الأربعاء، نفى سولسكاير التقارير التي تشير الى ان الفريق الطبي التابع لبوغبا هو الذي أصر على إجراء الجراحة، مقابل عدم رغبة في ذلك من قبل الفريق الطبي التابع للنادي.
وقال المدرب النروجي: "نحن نعتني بصحة لاعبينا (...) النصيحة هي الخضوع للجراحة في أقرب فرصة".
