أكد هشام الدميعي، مدرب فريق اتحاد طنجة، أن فريقه راض عن التعادل، الذي حصده في مقابلة اليوم، أمام المغرب التطواني، في ديربي الشمال، مطالبا في الوقت ذاته الأنصار بالصبر قليلا لحين استعادة النادي لتوهجه.
واعتبر هشام الدميعي أن نقطة من ميدان الخصم، هي بمثابة نتيجة إيجابية، حيث قال:"لم نحرز نقطة واحدة، في المقابلات التي لعبناها خارج ميداننا، لهذا فتعادل اليوم قد أعتبره نتيجة إيجابية، ومباراة مرجعية خصوصا من الناحيىة الدفاعية، لأننا سبق لنا أن عانينا كثيرا من هشاشة الخط الخلفي"
وأضاف مدرب اتحاد طنجة: " تمكنا من إيجاد الصلابة الدفاعية التي افتقدناها سابقا، ولم نتلقَ أهدافا، رغم ان المنافس كان قويا، والفضل يرجع للاعبين الذين قدموا أداء رجوليا، خصوصا وأن الضغط كان كبيرا عليهم، بعد النتائج السلبية التي حصدناها مؤخرا".
وعن الرسائل "شديدة اللهجة" التي وجهها الجمهور الطنجاوي، للاعبين والأدارة، أوضح اللاعب المراكشي السابق، أنه ركز كثيرا على هاته النقطة في التدريبات، مؤكدا أنه كلما كان حب للفريق كبيرا، كلما كان الإنتقاد قويا، لذا فاللاعبون فهموا الرسالة، وقدموا أداء مشرفا فاق التطلعات، متمنيا في الآن ذاته أن تكون مقابلة اليوم، هي الإنطلاقة الحقيقية للفريق.
وعن موضوع الإنتدابات، أردف المدرب صاحب التسعة وأربعين سنة، ان الإدارة عملت على تقديم "ميركاتو متوازن"، باستقدام عناصر من شأنها تقديم الإضافة، في حالة ما قدم لها القليل من الصبر و الوقت، لأن الأنسجام يحتاج لهذين العاملين، من أجل أن يكون اللاعبون على أتم الجاهزية والإستعداد.
جدير بالذكر، أن مباراة اليوم، بين المغرب التطواني وضيفه اتحاد طنجة، انتهت بالتعادل السلبي، و ما هو وضع "الماط" في المرتبة الرابعة، برصيد تسعة عشر نقطة، في حين يقبع اتحاد طنجة في المرتبة الرابعة عشر، برصيد عشرة نقاط.
