إنفصل نادي إف سي برشلونة، مساء الإثنين، عن مدربه السابق، إرنيستو فالفيردي، بشكل "ودي"، ليحافظ الطرفان، على العلاقة الجيدة، التي كانت تربطهما، طيلة مدة إشرافه على تدريب الفريق، والتي دامت موسمين ونصف (من يونيو 2017 إلى يناير 2020).

وكان فالفيردي، يربطه عقد مع برشلونة، ينتهي شهر يونيو 2021، أي، بعد عام ونصف من الآن، وبالتالي، فإن الانفصال عنه، يعني دفع راتبه، الخاص بطيلة هذه الفترة المتبقية، إلا أن البالغ من العمر 55 عاما، قرر "التخلي" عن مستحقاته، وفضل الرحيل بطريقة "ودية".

وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، أن فالفيردي، طلب من وكيل أعماله، بأن يفسخ عقده بأكثر الطرق الودية الممكنة، وأظهر "أناقة رائعة، بعد علمه بأن مرحلته على مقاعد بدلاء 'كامب نو' قد انتهت".

وأضافت الصحيفة، أن فالفيردي، وعقب علمه برغبة النادي في الاستغناء عنه، كان لبقا، وقال للإدارة: "أنا شخص محترف، إفعلوا ما يجب عليكم فعله"، وفي اليوم الموالي لفسخ عقده، عاد إلى المدينة الرياضية للنادي، وتوجه بالشكر للرئيس بارتوميو، وكل مكونات الفريق.

تجدر الإشارة، إلى أن برشلونة، ومباشرة بعد الانفصال عن فالفيردي، أعلن تعاقده مع كيكي سيتيين، الذي وقع على عقد، يمتد إلى غاية 30 يونيو 2022.