كرونو

فيصل فجر
فيصل فجر

فيصل فجر "يتوارى" ويُنهي 4 أسابيع دون تنافسية .. ما هو موقعه في المعسكر القادم لـ"الأسود"؟

أضحى ، متوسط ميدان ، في طيِّ النِّسيان وخارج دائرة الأضواء، إثر ابتعاده عن حسابات مدربه بيبي بوردالاس، الذي لم يَعُد يُراهن على الدولي المغربي في الآونة الأخيرة، ليُساهم ذلك في رسم صورة قاتمة للغاية عن مردود اللاعب وحصيلته لحدود الآن في الموسم الكروي الجاري.


صاحب الـ31 سنة الذي عاد إلى فريق "ضاحية العاصمة مدريد" في الصيف المنصرم، قادماً من الفرنسي، لم يَخْبر أو يعِش أجواء التباري لأربعة أسابيع، فقد خاض آخر مقابلة في الـ17 من شهر يناير المنصرم، والتي جمعت فريقه بليغانيس، برسم الجولة الـ20 من "د"، حيث شارك لمدة دقيقة واحدة فقط.


وغاب فجر عن المقابلات الخمس الأخيرة لخيتافي سواء في "الليغا" أو "كأس الملك"، آخرها مواجهة، اليوم السبت، أمام برشلونة، والتي سقط فيها الفريق المدريدي بهدفيْن لهدف، في إطار الجولة الـ24 من الدوري المحلي.


وكان الدولي المغربي قد أمضى فترة أولى مع خيتافي امتدت لموسم واحد من 2018 إلى 2019، ثم جاور نادي كون الذي سقط معه إلى "دوري الدرجة الثانية الفرنسي"، قبل أن يعود أدراجه إلى الفريق الإسباني الذي يحتل في الوقت الحالي المركز الثالث برصيد 42 نقطة، كما يتواجد في ثمن نهائي "الدوري الأوروبي"، إذ سيلاقي أياكس أمستردام الهولندي.


فيصل فجر بتنافسية دُنيا .. ما الذي سيشفع له للتواجد مع المنتخب الوطني؟


ظلَّ فجر في السنوات الأخيرة أحد الأسماء التي لا تُمس داخل وغير قابلة للإقصاء والاستبعاد، خاصة في حقبة المدرب الفرنسي، ، الذي حرص في كل معسكر إعدادي ومسابقة ودولية على استدعاء لاعب ديبورتيفو لاكورونيا سابقاً.


ورافقَ تواجد الدولي المغربي مع "أسود الأطلس" على الدوام، على الأقل في السنوات الأخيرة، تدفُّق تساؤلات كثيفة في الشارع الرياضي المغربي، والذي لازال لم يستوعب سبب حضور اللاعب، رغم أنه لا يؤدي أدوارا رئيسية وجوهرية على أرضية الملعب، بل تقتصر مشاركاته على بعض المقابلات القليلة فقط كبديل في أغلب الأحيان.


ويرى البعض أن السِّرَّ الكامن خلف إيجاد فجر لموطئ قدم ضمن المنتخب الوطني هو ترفيهه عن المجموعة خارج الملعب وإسهامه في بث أجواء إيجابية، رغم أن اللاعب ارتبط غير ما مرة بشنآن مع زملائه وكذا الجماهير، على غرار دخوله في نزاع مع عبد الرزاق حمد الله، وفق عدة تقارير وأنباء راجت قبل "كأس أمم أفريقيا" 2019.


ويُحيل الوضع الرَّاهن لفجر على التساؤل إزاء الموقف الذي سيتبنَّاه الناخب الوطني، ، تُجاه اللاعب، وإنْ كان سيُعْمِلُ "المنطق" حسب العديدين ويستبعد صاحب الـ31 سنة بالنظر لتنافسيته شبه المنعدمة أو يستمر كما أسلافه في المناداة على إسمٍ صنع الحدث خارج المستطيل الأخضر أكثر من رقعة الميدان، قبل أسابيع قليلة من التربص الإعدادي القادم لـ"الأسود".

عرض المحتوى حسب: