بدأ اتحاد العاصمة الجزائري، مساعيه للتعاقد مع مدرب أجنبي كبير من قارة أوروبا، لتولي منصب المدير الفني للفريق في الموسم المقبل.
وكشف جلول عاشور المالك الجديد للنادي، أن إدارة الفريق وبالتنسيق مع شركاء سير بور، تنوي إجراء اتصالات مع مدربين أجانب كبار من إسبانيا أو البرتغال أو كرواتيا.
ولم يستبعد عاشور، في تصريحات للإذاعة الجزائرية، اليوم الجمعة، التعاقد مع مدرب ألماني.
وأشار إلى أن المدرب الجديد منير زغدود، سيبقى في منصبه حتى نهاية الموسم، من أجل تحسين وضع الفريق بجدول الدوري بما يضمن المشاركة القارية في الموسم المقبل.
وتمنى عاشور، بقاء منير زغدود في الجهاز الفني حتى مع التعاقد مع مدير فني جديد.
من ناحية أخرى، أشار عاشور إلى أنه هو من سيترأس مجلس الإدارة، على أن يجرى قريبا تعيين مدير عام.
ونوه "لن يكون سعيد عليق الرئيس السابق للفريق، ولا تربطه أي علاقة بالنادي أو بشركة سير بور".
وقال عاشور إن اتحاد العاصمة لا يزال يأمل في استعادة النقاط الثلاث التي جرى خصمها من رصيده بعد الانسحاب من خوض مباراة أمام مولودية الجزائر.
وكان اتحاد العاصمة قد رفض خوض اللقاء بداعي تواجد 5 من لاعبيه مع المنتخب العسكرى الجزائري، وتواجد مؤيد اللافي مع المنتخب الليبي، في الوقت الذي تنص فيه اللوائح على تأجيل المباراة حال تواجد 4 لاعبين من فريق واحد مع المنتخبات الوطنية.
وأشار عاشور إلى أنه ينتظر أن تصدر محكمة التحكيم الرياضي الدولية، قرارها النهائي في غضون شهر ونصف.
