قرر منتخبا أوروجواي وتشيلي، خوض مواجهة مشتركة على شبكات التواصل الاجتماعي أمام خصم استثنائي وهو فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تأجيل المباراة الأولى من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022، والتي كانت مقررة بين المنتخبين، بسبب تفشي الوباء في جميع أنحاء العالم.
وكان من المقرر بدء مرحلة التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أمس الخميس على ستاد سنتيناريو التاريخي في مونتيفيديو الذي تحول لمركز رعاية صحية لمساعدة المرضى المصابين بالفيروس.
ورأى منتخبا لاروخا والسيليستي أنه بإمكانهما تغيير ملعب المباراة ونقلها إلى شبكات التواصل الاجتماعي، وبدلا من التنافس بينهما على أرض الملعب، وحدا صفوفهما في مواجهة الفيروس الجديد.
واتفق المنتخبان على نشر رسائل مماثلة في الوقت نفسه عبر حسابهما على موقع تويتر، تضمنت توصيات وقائية لمواجهة الخصم الفيروسي.
وبدأ منتخب تشيلي بالإحماء برسالة قال فيها "اليوم كنا سنلعب أول مباراة في مرحلة التصفيات، ولكن الآن أمامنا مباراة أخرى أكثر أهمية. نحن بحاجة إلى دعم الجميع! #معا_نفوز_أوروجواي_تشيلي".
وكالعادة، أعلن الفريقان عن تشكيلهما قبل دقائق من صافرة البداية، لكن نجوم المنتخبين غابا عن القائمة، وضم تشكيل كل منهما 11 توصية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وضمت التشكيلتان النصائح "لا تغادر منزلك" و "اغسل يديك بشكل متكرر" و "لا تلمس وجهك" و "تجنب ملامسة شخص عند الترحيب به" و "تجنب مشاركة الأغراض الشخصية" و "الحافظ على تهوية جميع الغرف في منزلك" و "قم بتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال" و "تجنب الاختلاط بالمرضى" و "تطهر بانتظام" و "لا تنشر الشائعات".
واستمر المنتخبان في نشر رسائل من هذا النوع لعدة ساعات، بغرض توعية جمهورهما من مخاطر الوباء.
وفي إشارة إلى رسالة الفيفا التقليدية حول اللعب النظيف، نشر المنتخبان "اللعب النظيف؛ الأيدي النظيفة. غسل اليدين بشكل متكرر لمدة 30 ثانية على الأقل، أمر بالغ الأهمية في المعركة ضد كورونا المستجد".
وأنهى الفريقان، المباراة الرقمية ضد الفيروس برسالة تشجيعية للمواطنين قالا فيها "انتهت هذه المباراة بين منتخبي أوروجواي وتشيلي ضد كورونا، ولكن لا تزال هناك مباراة أخرى أكثر أهمية. دعونا نحترم النصيحة ونهتم بأنفسنا ونعتني بمن حولنا. معًا نفوز".
