أفادت صحيفة "بيلد" بأن ملك تايلاند، "راما إكس"، قد حجز لنفسه فُندقاً فخماً بمقاطعة "بافاريا" الألمانية، حيث اختار قضاء فترة "الحجر الصحي"، في الوقت الذي مسَّ فيه وباء "كورونا" حوالي 1500 مواطنا تايلاندياً، وتسبَّب في وفاة سبعة أشخاص.

ورغم أن الحكومة الألمانية أقرَّت إغلاق الفنادق وغيرها من الفضاءات، إلا أن السلطات المحلية لبافاريا سمحت للملك التايلاندي بالتواجد في الفندق ذي الـ4 نجوم، استنادا إلى ما ذكرته جريدة "بليد" الذائعة الصيت.

وذكر نفس المصدر الإعلامي أن "راما إكس" الذي اعتلى العرش سنة 2016 قد اصطحب معه "خَدمَه" إلى ألمانيا للسهر عليه في الفندق، وتلبية طلباته، مُضيفةً أنه أعاد 119 فرداً من مُحيطه إلى تايلاند للاشتباه في إصابتهم بفيروس "كورونا".

وأثار هذا النبأ موجة غضب عارمة في صفوف الرأي العام التايلاندي وفي أوساط المواطنين، الذين عبَّروا عن سخطهم إزاء ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن "وسماً" ينتقد صاحب الـ67 سنة قد تصدَّر "تويتر".