قال سالفادور إيلا، وزير الصحة الإسباني، اليوم الخميس، أن بلاده ببلوغها عتبة 110 ألفا إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و تسجيل 10 آلاف و 3 حالة وفاة، قد دخلت فعليا في مرحلة تباطؤ انتشار الفيروس الذي حول مدن و أقاليم المملكة لمناطق منكوبة.

وأضاف المسؤول الإسباني " إن الزيادة اليومية في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورنا المستجد في البلاد سجلت تباطؤا نسبيا حيث بلغت اليوم الخميس نسبة 7.9 في المائة بعد أن كانت أمس في حدود 8.2 في المائة و 18 في المائة قبل أسبوع " مشيرا إلى أن التزايد المضطرد في عدد المرضى الذين يخضعون للعلاجات المكثفة بمراكز العناية المركزة التي كانت مسجلة أمس وقبل أسبوع من الآن عرفت بدورها تراجعا بنسبة 4 في المائة مقابل نسبة 16 في المائة قبل سبعة أيام، في حين فاق إجمالي الحالات المستبعدة 73 ألفا".

من جهة ثانية أكد إيلا أن الصحة بالنسبة لحكومته تأتي قبل الاقتصاد، إذ أنه دون صحة لن يكون هناك اقتصاد، منوها في الوقت نفسه بالإجراءات و التدابير التي أقرتها حكومة مدريد من أجل التخفيف من تداعيات انتشار فيروس "كوفيد19" داخل التراب الإسباني، مضيفا "هناك ضوء لا محالة في نهاية النفق و سيعود الوضع لسابق عهده تدريجيا".

يذكر أن إسبانيا كانت قد أعلنت منذ 14 مارس المنصرم، حالة الطوارئ الصحية قبل أن يتم تمديدها لأسبوعين آخرين، للحد من انتشار فيروس كورونا التي تعد إسبانيا إحدى أكثر دول العالم تضررا منه.