أعلنت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي في بلاغ رسمي لها اليوم الجمعة، عن تبرعها بمبلغ 10 ملايين درهم، لفائدة الصندوق الوطني الخاص الذي أحدثه الملك محمد السادس، لتدبير ومواجهة جائحة "كورونا".
وذكرت الوكالة الوطنية في بلاغها، أنه "في في إطار حملة التضامن الوطني والتعبئة الشاملة لمواجهة تداعيات فيروس "كورونا"، واستحضارا لتوجيهات الملك محمد السادس، وبمبادرة من الوكالة الوطنية بعد تشاور مع وزير الصحة، بصفته رئيس مجلسها الاداري، وباجماع كافة أعضاء المجلس الإداري في شقه المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، والتزاما من الجميع بروح المسؤولية والمواطنة الصادقة، وتشبعا بقيم التضامن والتآزر والتكافل الاجتماعي، فقد تقرر أن تساهم الوكالة بمبلغ 10 مليون درهم، تقتطع من فائض مواردها المخصصة لمصاريف التدبير، وتحويلها للصندوق الخاص بتدبير جائحة "كوفيد 19"، دعما منها للجهود الوطنية لمواجهة تداعيات هذا الوباء".
وأضاف البلاغ المذكور، أن هذه المبادرة تدخل ضمن سلسلة التدابير التي تتخذها الوكالة، لمواكبة المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية المختصة، من أجل التدبير الأمثل لهذه الوضعية الإستثنائية ؤ خاصة فيما يتعلق بتسهيل الولوج للمعلومة، وضمان استمرارية نجاعة الخدمات المرفقية التي تقدمها الوكالة، من خلال توسيع الإدارة الرقمية، وعرض خدماتها لفائدة المواطنين المستفيدين من التغطية الصحية الاساسية ومقدمي العلاجات، والهيئات المكلفة بالتدبير، والقطاعات الحكومية المعنية، عبر البوابة الإلكترونية للوكالة، وعبر الوسائط المستحدثة خصيصا لتدبير هذه المرحلة.
جدير بالذكر، ان المملكة كانت سباقة لإتخاذ العديد من التدابير الإحترازية، لمواجهة وباء "كوفيد-19"، كان من بينها إحداث الصندوق الوطني الخاص بتدبير جائحة "الكورونا" من طرف الملك محمد السادس، وفرض الحجر الصحي، وكذا إعلان حالة الطوارئ الصحية بالبلد.
