ندَّد باتريس بوميل، مدرب المنتخب الإيفواري حالياً، بتصريح الطبيب الفرنسي جون - بول ميرا، رئيس وحدة الإنعاش في مستشفى "كوشين" بباريس، والذي قال فيه إنه ينبغي تجريب لقاح خاص بمرض "السُّل" على ساكنة القارة الأفريقية، قصد اختبار مدى قدرته على علاج فيروس "كورونا" المستجد.

وأصدر مساعد مدرب المنتخب الوطني المغربي السابق منشوراً عبر حسابه الرسمي على الموقع الاجتماعي "أنستغرام"، جاء فيه: "أفريقيا ليست مختبراً للتجارب، أفريقيا هي قارة ينبغي الحفاظ عليها ودعمها والاعتزاز بها ومساعدتها".

وأضاف بوميل في ذات التدوينة المنشورة على منصة "أنستغرام": "لا يمكننا النظر إلى المستقبل دون استيعاب وإدراك جمالية هذه القارة".

وكان الفرنسي ميرا قد قال لدى حضوره على إحدى برامج قناة "LCI": "إذا كان بإمكاني أن أكون مستفزا، ألا يجب علينا إجراء هذه الدراسة (تجريب اللقاح) في إفريقيا، حيث لا توجد أقنعة، ولا علاج، ولا إنعاش؟ مثل ما فعلنا سابقا في بعض الدراسات الخاصة بمرض 'الإيدز'، حيث نخضع الباغيات لبعض الاختبارات، لأننا نعلم أنهم معرضون بشدة ولا يحمون أنفسهم".

وخلَّف هذا التصريح ردود أفعالٍ مُمتعضة وآثار موجة سخط عارمة من طرف العديد من الشخصيات، من بينها لاعبون ينتمون إلى القارة السمراء، على غرار الكاميروني صامويل إيتو والإيفواري ديدييه دروغبا.