وضع والد الملاكم الفرسي، أليكسيس فاستين، الذي فارق الحياة في حادث تحطم مروحية كان يستقلها، الزي الذي خاض به نجله الألعاب الأولمبية 2012، في المزاد العلني، للمساهمة بمداخيله، في مواجهة "فيروس كورونا"، حيث أن مدافع مانشستر سيتي، إيمريك لابورت هو من اشتراه مقابل 5000 يورو.

وكان الملاكم السابق، قد فارق الحياة سنة 2015، في حادث تحطم مروحية، حيث كان يشارك في برنامج تلفزيوني.

وأطلق حارس المنتخب الفرنسي لكرة اليد، سيريل ديمولان، قبل أيام، مزادا علنيا عبر موقعه الرسمي، حيث يتم فيه وضع أقمصة خاصة بالرياضيين، وأحذية وميداليات... ويتم تخصيص مداخيلها، لمساعدة عمال قطاع الصحة، الذين "يقاتلون" ضد جائحة "كورونا".

وتوصل ديمولان، بقميص فاستين، حيث قرر والده التبرع بمداخيله، لصالح العاملين في الصحة، لكن اللاعب الفرنسي، تفاجأ بأن الشخص الذي اشترى الملابس، كان هو إيمريك لابورت.

وقال حارس المنتخب الفرنسي، إن لابورت، هو من اشترى قميص أليكسيس فاستين، وأهداه لوالد الراحل، حتى يحتفظ به كذكرى خاصة بابنه، الذي فارق الحياة وعمره 28 سنة.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه "الالتفاتة الإنسانية" للمدافع لابورت، كما أن زميله في السيتي، رحيم سترلينغ، أشاد بالخطوة التي أقدم عليها زميله، ونشر تغريدة يحييه من خلالها.

تجدر الإشارة، إلى أن أليكسيس فاستين، كان قد أحرز الميدالية البرونزية في أولمبياد بيكين (الصين) سنة 2008، والميدالية الفضية في بطولة أوروبا بموسكو (روسيا) سنة 2010.