بعد غياب دام لثلاثة أسابيع عن المناسبات الرسمية، رافقها تناسلٌ للتكهنات والاجتهادات حول حالته الصحية، ظهر رئيس كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، على هامش افتتاح لمصنع للأسمدة الفوسفاتية، الجمعة، بمدينة سونشون.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية بكوريا الشمالية، إن "كيم يونغ أون دشّن وقصَّ شريط مصنع للأسمدة الفوسفاتية بسونشون، وحضر كافة مراسيم المناسبة، كما التقى ببعض المسؤولين الذين أطلعوه على تفاصيل المشروع الذي كُلِّل بافتتاح المرفق الصناعي".
وغاب كيم يونغ عن الذكرى السنوية لتخليد ميلاد مؤسس النظام الكوري الشمالي الحالي، جده كيم سونغ، في الـ15 من شهر أبريل الفارط، قبل أن تتعاقب مجموعة من التقارير الإعلامية التي أفادت بتدهور وضعيته الصحية إثر عملية جراحية أجراها على مستوى القلب.
هذا وظهر رئيس البلد الآسيوي مرفوقاً بشقيقته، كيم يو يونغ، التي تُعتبر مستشارته وموضع ثقته.
وكان مستشار كيم يونغ أون في مجال الأمن الوطني قد فنَّد الشائعات التي راجت حول سوء الحالة الصحية لصاحب الـ35 سنة، مُضيفاً في تصريح أدلى به قبل خمسة أيام: "إنه لازال حيا ويتمتع بصحة جيدة".
واستأثرت التطورات الأخيرة للوضع الصحي لرئيس كوريا الشمالية باهتمام الكثير من المُتابعين من أنحاء العالم، بالنظر إلى ما يروج عن كيم يونغ أون من صرامة وحزم في تدبير الملفات سواء الداخلية أو الخارجية، والتمثُّل العام السائد حوله، القائم على الشِّدة والقسوة في إدارة شؤون البلد.
