اقترب مهاجم نادي باريس سان جيرمان "كيليان مبابي" من وضع توقيعه على عقد جديد يربطه بفريق العاصمة الفرنسية لسنوات طويلة قادمة، بدلاً من عقده الحالي الذي يمتد حتى عام 2023.
وتشاع الأخبار في الصحف الفرنسية، أن العقد الجديد سوف يساوي ما بين جوهرة المنتخب الفرنسي، وشريكه في هجوم بطل فرنسا "نيمار جونيور" حيث سيتحصل الثنائي على راتب ضخم قيمته تصل إلى 34 مليون يورو في الموسم الواحد.
ومع إعادة تعديل نظام الانتقالات في كرة القدم لمواجهة جائحة فيروس كورونا، بات من المتوقع أن تصبح رسوم الانتقال الضخمة شيئًا من الماضي، حيث يضطر كبار الأندية التقليديين في أوروبا إلى شد أحزمتهم، ومن ضمن الكبار دون شك فريق ريال مدريد الإسباني.
ومن المعروف أن رئيس الميرنجي "فلورنتينو بيريز" من أبرز المُهتمين بالحصول على النجم الفرنسي "كيليان مبابي"، وسبق واستفسر أكثر من مرة، من أجل السماح له بالحصول على اللاعب المرشح للحصول على الكرة الذهبية في المستقبل.
ولكن الوضع والأزمة الحالية أجبرت مهاجم البي أس جي على تأجيل فكرة انضمامه إلى السانتياغو بيرنابيو، وتحوّله للموافقة على تجديد تعاقده مع بطل الكرة الفرنسية في آخر سبعة مواسم.
بينما يُسبب الحال في باريس الكثير من الإزعاج للإدارة، وهذا نظرًا لعدم الحصول على موافقة حتى الآن من البرازيلي "نيمار جونيور" على توقيع عقد جديد مع النادي، وكذلك الوضع بالنسبة للشاب "كيليان مبابي"، وإن كان الأخير قريب من التوصل لاتفاق.
واعترفت صحيفة "آس" بتقدم مفاوضات تجديد عقد صاحب الـ21 عامًا مع نادي حديقة الأمراء، ولكنها أشارت إلى أن ممثلي مبابي يصرّون على وضع شرط في العقد يسمح لموكلهم بالرحيل صوب ريال مدريد أو أي فريق كبير آخر في أوروبا في أي فترة انتقالات قادمة، مقابل سعر يتم الاتفاق عليه في العقد.
ويحاول مبابي الزج بهذا الشرط لعدم وضع نفسه تحت رحمة البرازيلي "ليوناردو" المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، والذي من المعروف عنه أنه يتصدى دومًا لمفاوضات الأندية الكبرى من أجل ضم نجوم فريقه، وبالأخص ثنائي الهجوم "نيمار ومبابي".
وقاومت فرقة باريس سان جيرمان حتى الآن نظرية تخفيض الأجور بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، ولكن هناك احتمال بعد قرار إلغاء الموسم بفرنسا، أن يكون مبابي ونيمار وباقي اللاعبين عرضة لتحفيض رواتبهم للنصف.
