أصدر نادي يوفنتوس بياناً أكد فيه أن ثنائي الفريق الأول "دانييلي روجاني" و"بليز ماتويدي" سوف يخضعان لاختبارات جديدة من أجل الكشف عن فيروس كوفيد-19، لكن باولو ديبالا لم يتمكن من التعافي بشكل نهائي من الفيروس ذاته حتى الآن.

وعاد لاعبو البيانكونيرو إلى ساحة التدريب اليوم، في مقر "كونتيناسا" من أجل الخضوع للاختبارات الطبية، والعودة إلى التدريبات الفردية بعد شهرين تقريبًا من الابتعاد.

وتم إصدار بيان رسمي يشرح فيه يوفنتوس بالتفصيل الإجراءات، التي يتخذها النادي للالتزام بالإرشادات الحكومية، بما في ذلك التنظيف المكثف لجميع أسطح العمل، وتعقيم حافلة الفريق.

ومن المعروف أن روجاني وماتويدي وديبالا كانوا جميعًا في عزلة ذاتية، بعد اختبار إيجابي لـ كوفيد-19، ولكن الثنائي المذكور أولاً تغلب على المرض، وجاءت نتيجة اختباراتهما الأخيرة سلبية، وفق بيان يوفنتوس، بينما الأرجنتيني فلا يزال يعاني للأسبوع السادس.

وبات من غير المرجح عودة ديبالا رفقة باقي لاعبي يوفنتوس إلى مقر التدريبات، وهذا حتى تأتي نتيجة فحوصاته "سلبية"، ويجتاز تمامًا الوضع غير المفهوم الذي يعيشه هو وصديقته في الوقت الراهن.