كرونو

None

فينيسيوس جونيور يسير وفق خطة "استثنائية" لتحويله إلى كريستيانو رونالدو "الجديد"

يرافق طباخ "محترف" ومدرب "شخصي" نجم "فينيسيوس جونيور" باستمرار في منزله في العاصمة الإسبانية خلال الأشهر الأخيرة، وفق توصيات من الجهاز الفني للفريق الملكي.


ويعتبر الموهبة التي صدّرها نادي فلامينغو إلى أوروبا، عن طريق ريال مدريد، أحد أكثر اللاعبين المنتظرين خلال العقد القادم، وهذا نظرًا للإمكانيات "المُبشرة" التي أظهرها في السانتياغو برنابيو، مما جعل إدارة الميرنجي تنفق على "خطة جديد" لتطوير قدراته.


ويراقب الطاهي نظام النجم البرازيلي الغذائي عن كثب، ويعمل على خطة تغذية جديدة للتأكد من أنه يأكل بشكل جيد، حيث كانت أبرز المآخذ عليه هو جسده "النحيف"، وهو ما يريد المدرب "زين الدين زيدان" تغييره في المستقبل.


أما المُعد البدني "تياجو لوبو" فمهمته تكمن في تحويل صاحب الـ19 عامًا إلى لاعب أقوى وأسرع، خلال خطة عرفت إعلاميًا بـ " نسخ كريستيانو رونالدو"، وتهدف إلى مساعدة اللاعب الشاب ليصبح لاعبًا عالميًا، عن طريق تحسين سماته البدنية والعقلية.


لوبو هو من بين مدربي اللياقة البدنية الأكثر احترامًا في البرازيل، وقد عمل سابقًا مع نادي سانتوس، وكان مدرب "شخصي" للهدّاف "جابيغول" في إنتر.


وأقنعه فينيسيوس بالحضور إلى مدريد للعمل معه بعد إصابته في الركبة ضد أياكس خلال الموسم الماضي، بهدف العودة في الوقت المناسب لبطولة كوبا أمريكا وتمثيل منتخب السيليساو الأول، ثم عمل بالتوازي مع المعد الشهير للنادي الملكي "أنطونيو بينتوس"، وقد ظهرت النتائج مع انطلاقة الموسم الحالي وبمرور المباريات.


ومنذ ذلك الحين ، أصبح فينيسيوس أقوى، واعتاد حمل المزيد من الأوزان وبدأت تظهر عضلاته في مقاطع الفيديو الأخيرة، التي نشرها أثناء فترة العزل الصحي، وأدت التدريبات "المكثفة" أيضًا إلى تقليل نسبة الدهون في جسده، مما جعله أسرع دون فقدان أي شيء من رشاقته وخفة حركته.


وسجّل اللاعب البرازيلي الواعد أول أهداف نادي ريال مدريد في الكلاسيكو الأخير ضد برشلونة، والذي انتهى بفوز النادي الملكي بثنائية وضعته على صدارة الدوري الإسباني، قبل أن يستعيدها "البلاوجرانا".


عرض المحتوى حسب: