كرونو

None

عن عمر 113 عاما .. "معمرة إسبانية" تصبح أكبر ناجية من فيروس "كوفيد-19" في العالم

نقلت شبكة "CNN" البريطانية، شريط فيديو لسيدة إسبانية تبلغ من العمر 113 سنة، تماثلت للشفاء بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بداية شهر مارس الماضي.


وُلدت "برانياس" في الأصل بمدينة "سان فرانسيسكو" بولاية "كاليفورنيا" الأمريكية في الرابع من مارس لعام 1907، وقد عاصرت وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي اجتاح العالم في عامي 1918 و1919، وراح ضحيته حوالي 50 مليون شخص.


وظهرت في مقطع فيديو متحدثة لمدير "دار رعاية المسنين" حيث تقيم، بمدينة "أولوت" التابعة لمقاطعة كطالونيا، إذ قالت " حالتي الصحية جيدة الآن، باستثناء بعض المضاعفات البسيطة التي تحدث للجميع".


وذكرت تقارير صحفية بريطانية، أن حوالي 17 شخصًا في دار رعاية المسنين الذي تقيم به هذه "المعمرة" قد توفوا جراء إصابتهم بالفيروس، على الرغم من اتخاذ تدابير وقائية لحمايتها تتماشى مع توصيات السلطات الصحية، إلا أنه تم تشخيص إصابتها بـ"كورونا" في شهر أبريل الماضي، وظلت قيد العزل في غرفتها بدار الرعاية، حيث قاومت المرض و مضاعفاته إلى أن تمكنت من هزمه نهائيا، بعد أن جاءت نتيجة آخر فحوصاتها المخبرية سلبية.


وتحدثت "روزا موريه" ابنة "برانياس، لوسائل إعلام، واصفة أمها بأنها " امراة قوية و ذات نظرة مميزة للحياة"، مؤكدة أنه لم تظهر أي اعراض على السيدة المسنة قبل تشخيص إصابتها بفيروس "كوفيد-19"، وأضافت أنها تمكنت من زيارتها للمرة الأخيرة في يوم عيد ميلادها الـ113، قبل أن يتم منع الزيارات في دار المسنين في محاولة لحماية المقيمين من خطر العدوى.


وتعد "برانياس" أكبر شخص يعيش على التراب الإسباني، منذ أن غادرت الولايات المتحدة سنة 1915 عائدة لموطنها الأصلي، وهي تقيم بدار رعاية المسنين منذ ما يقارب العقدين من الزمن.

عرض المحتوى حسب: