كشفت تقارير بريطانية، عن تطورات جديدة حول قضية السطو على منزل الدولي الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، في شهر أبريل الماضي، حيث تم الاستيلاء على العديد من مقتنياته الثمينة.

وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن شرطة مقاطعة مانشستر قامت بالتحقيق مع أحد المشتبه بهم في تنفيذ عملية السطو على منزل محرز، وهو شاب يبلغ من العمر 28 عاما.

وأضافت الصحيفة، أن الشرطة أطلقت سراح المشتبه به المشروط بالبقاء تحت المراقبة القضائية، تحسبا لتطورات جديدة في القضية.

وأكدت الصحيفة، أن القبض على هذا الشخص، جاء بعد مراجعة نظام المراقبة للبناء الذي يسكن فيه محرز، الذي بدوره لم يتعرف إلى ذلك الشخص، خلال استدعائه لمشاهدة الفيديو الذي عرضته عليه الشرطة.

وكان اللصوص الذين سطوا على منزل محرز، قد قاموا بالاستيلاء على ثلاث ساعات فاخرة، واحدة من نوع "ريتشارد ميل" بقيمة 230 ألف جنيه إسترليني، وساعة "رولكس دايتونا" 40 ألف جنيه إسترليني، وساعة "رولكس" أخرى بقيمة 35 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى مبلغ مالي قيمته 50 ألف جنيه إسترليني، وقمصان كرة قدم نادرة قيمتها أكثر من 150 ألف جنيه إسترليني.

وكان متحدث باسم الشرطة في مدينة مانشستر، قد كشف أن محرز يعتقد أن هؤلاء اللصوص تعقبوه خلال عودته إلى منزله، قبل أن يدخلوه بعد مغادرته مجددا، بعد تعطيل جهاز الأمن في البناء الذي يسكن فيه.