سرعان ما تحولت علاقة الود والاحترام بين النجم البرازيلي "نيمار جونيور" وصديق والدته "تياغو راموس" إلى شجار واعتداء لفظي متبادل بين الاثنين، بسبب دفاع نجم كرة القدم عن والدته.
ويقال أن ثمة خلاف دار بين ابن الـ23 عامًا ووالدة نيمار -التي بالمناسبة تكبره بثلاثين عامًا- أدى إلى انفصال الثنائي، بعد نقل راموس إلى المستشفى ذات يوم مصابًا بقطع في الرأس، احتاج إلى 13 غرزة جراحية، وعلى الرغم من ذلك ظهر عارض الأزياء مرة أخرى رفقة "نادين سانتوس" وكأن شيء لم يحدث.
وعلى إثر هذا الخلاف، دعا نيمار صديق والدته تياغو راموس بكلمة برتغالية مسيئة، تستخدم في البرازيل للإشارة إلى المثليين جنسياً، وهو ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية.
وتم مشاركة مقطع صوتي لنيمار على موقع Twitch ، ونشرته لاحقًا "Leo Dias" سمع خلاله نجم باريس سان جيرمان، وهو يُهين الشاب الصغير، ويطلب منه أمورًا لا تليق، ثم ذكر كلمة، يصفها البعض بأنها عبارة عنصرية تجاه "المثليين".
وقدّمت بالفعل جمعية للدفاع عن حقوق المثليين، شكوى ضد النجم العالمي لاستخدام مصطلح "مهين"، للإشارة إلى راموس، ولكن يبقى كل شيء حدث بين الثنائي غير مؤكد حتى الآن.
