كشف الدولي المغربي نور الدين أمرابط، نجم نادي النصر السعودي، استمرار معاناته مع آثار الإصابة القوية التي تعرض لها على مستوى الرأس خلال اللقاء الافتتاحي للمنتخب المغربي ضد إيران في مونديال روسيا 2018.
وكان أمرابط لاعب نادي واتفورد الإنجليزي أنذاك، قد تعرض لارتجاج قوي في الدماغ بعد اصطدامه بأحد لاعبي المنتخب الإيراني في صراع ثنائي على الكرة قرب خط التماس، وظلت لقطة نور الدين أمرابط، وهو يرفع "سبابة الشهادة" بعد سقوطه عالقة في ذهن المغاربة إلى يومنا هذا.
هذا و نقل موقع "nporadio1" الهولندي عن اللاعب المغربي قوله: "عندما استيقظت في المستشفى أخبرني وكيل أعمالي أن اللقاء انتهى بنتيجة 1-0.. فظننت أن المنتخب المغربي من انتصر إلا أن النتيجة كانت لصالح الخصم".
وتابع: "واستمريت في السؤال عن ننيجة المباراة لقرابة العشر مرات .. لأنني كل مرة كنت أنسى أنه تم إخباري بها. وفي هذا اليوم لم أستعد ذاكرتي جيداً حتى أن أمي اتصلت بي ونويت التواصل معها لكن كل مرة كنت أنسى الاتصال بها”. ك
ما أكد صاحب الـ33 سنة أنه رغم مرور سنتين على الحادث، لم تعد ذاكرته أبدا لوضعها، مؤكدا أنه قبل إصابته أمام إيران كان يتذكر بسهولة بالغة طفولته و ذكرياته و هو الشيء الذي صار بالغ الصعوبة الآن.
يذكر أن عقد الجناح الأيمن المغربي مع نادي النصر السعودي، ينتهي في 30 يونيو من سنة 2021، وسبق أن صرح أنه استمراره رفقة "العالمي" رهين برغبة الإدارة.