كرونو

None

كيتا بالدي: "مستعد لإنفاق ثروتي لإيجاد علاج للعنصرية.. أصبحنا نعيش في مجتمع ملوث"!

تحدث نجم نادي ، السنغالي ، عن المعاناة التي يعيشها أصحاب "البشرة السوداء"، مؤكدا أنه ليست لهم "قيمة"، إلا إذا كانوا نجوما أو شخصيات مشهورة، كما كشف بعض أعماله الخيرية.


وكان بالدي، قد قرر كراء منازل، لإيواء 150 مهاجر أفريقي في مدينة "ليدا" (لمدة 3 أشهر)، الواقعة بمنطقة كتالونيا، كما يعمل على تزويدهم بالطعام والملابس، كخطوة لمساعدتهم في ظل الأزمة التي تسبب فيها فيروس "كورونا".

وأجرى بالدي، الذي وُلد في مدينة تابعة لمقاطعة جيرونا (كتالونيا)، مقابلة مع صحيفة 'إل موندو' الإسبانية، وقال: "آخر مرة ذرفت فيها الدموع، كانت عندما شاهدت مقطع فيديو لمهاجر، وهو يحكي معاناته. بكيت بسبب الطريقة التي تحدث بها، وأيضا لغياب العدالة".


قبل أن يتحدث عن دور المال في الحياة، وقال: "المال أحدث الكثير من المشاكل في العالم. وقام بتفريق الناس. إذا كانت لديك ورقة نقدية فأنت موجود، أما إذا لم تكن تملك أي شيء، فأنت لا تساوي شيء. نعيش في مجتمع ملوث، حيث يفقد الإنسان قيمته، وهذا شيء محزن".

أما عن العنصرية، فإن بالدي قال: "لا أود الدخول في هذا الموضوع. نيتي كانت تقديم المساعدة لا غير. العنصرية ستستمر، لكنني آمل أن تقل، فكلنا متساوون. علاج للعنصرية؟ سوف أستثمر كل ثروتي، لأبحث عن علاج للعنصرية. لكن الأمر يعتمد على كيفية تربية الطفل وتعليمه. هناك أناس جاهلون جدا يمرون بهذه الحياة. ولكن آمل أن يأتي اليوم الذي لن نواجه فيه هذه المشاكل مرة أخرى".


من جانب آخر، كشف البالغ من العمر 25 عاما، بعض أعماله الخيرية وقال: "قمت بتمويل بناء مسجد ومدرسة في السنغال. الآن يمكن للناس الذهاب للصلاة. وبفضل هذه المدرسة، لا يحتاج الأطفال قطع عدة كيلوميترات من أجل الدراسة. أحب أن أكون هكذا (مساعدة الآخرين)".

عرض المحتوى حسب: