أقال نادي بنفيكا البرتغالي أمس الثلاثاء، مدربه السابق برونو لاج، بعد سلسلة نتائج "مخيبة" جعلت رفاق الدولي المغربي عادل تاعرابت يفقدون صدارة الدوري البرتغالي لصالح نادي بورتو.
وجعل رحيل لاج عن الطاقم الفني لـ"نسور لشبونة"، منصب المدير الفني شاغرا، على بعد خمس جولات من نهاية الدوري البرتغالي الذي يتصدره نادي بورتو متقدما ب 6 نقاط عن الوصيف بنفيكا، بعدما خسر أصدقاء تاعرابت آخر مباراتين أمام كل من سانتا كلارا وماريتيمو، الشيء الذي جعل الإدارة تحسم في قرار إقالة برونو.
وفي سياق متصل، أكدت جريدة "فرانس فوتبول" الفرنسية، أن رئيس بنفيكا، لويس فيليبي فييرا، وضع اسمين كبيرين للتفاوض معهما للالتحاق مباشرة بالطاقم الفني لبطل البرتغال 37 مرة، وهما مدرب توتنهام السابق، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، والإسباني يوناي إيمري مدرب باريس سان جيرمان وأرسنال الأسبق، الذي أكد نفس المصدر قرب التحاقه بنادي العاصمة البرتغالية.
وبصم المغربي عادل تاعرابت على أداء وموسم رائع تحت إشراف برونو لاج، إذ صار صانع الألعاب ومهندس وسط ميدان بنفيكا، خاصة بعد رحيل النجم جواو فيليكس صوب أتليتيكو مدريد، وكان النادي متصدرا لجدول ترتيب الدوري قبل استئنافه، بعد فترة التوقف الاضطراري بسبب جائحة "كورونا" ويبدأ نزيف النقاط.
ويبدو أن التحاق الإسباني إيمري صاحب 48 سنة، والمتوج في 3 مناسبات بـالدوري الأوروبي رفقة إشبيلية، بالكادر الفني لبنفيكا، سيشكل لا محالة تجربة جديدة للنجم المغربي عادل تاعرابت الذي استرجع إمكانياته هذا الموسم.