أكد عماد خنوس لاعب فريق جمعية سلا، أنه كان يخوض تداريبه بشاطئ "سيدي الطيبي"، قبل أن يتفاجأ بتقدم أحد الأطفال تجاهه، و مطالبته بإنقاذ بعض الشبان من الغرق.
و أوضح خنوس في تصريح خص به صحيفة "البطولة" قائلا: "وقوع الحادث كان يوم الأحد الماضي على الساعة الثالثة، كنت أتدرب رفقة أحد اصدقائي قبل أن أتفاجأ بأحد الأطفال يتقدم نحونا و يطالبنا بإنقاذ ثلاثة شبان من الغرق، بحكم معرفته المسبقة بنا، نظرا لأننا كنا نشتغل كمعلمين للسباحة بشاطئ المهدية، و لدينا التجربة في مثل هذه المواقف".
و أردف: " المسافة كانت بعيدة شيئا ما، و قمنا بالجري بأقصى درجة و لم نصل إلى الشبان الثلاثة حتى شعرنا بالعياء، حيث بذلنا جهدا كبيرا من أجل انقاذهم، و لكن الشخص الثالث لم يتمكن من المقاومة إلى غاية أن نصل إليه و نساعده على الخروج".
و اختتم لاعب الجمعية السلاوية حديثه قائلا: "حاولنا أن نوعي الناس بخطورة تلك المنطقة، رغم أن الجميع عاين الواقعة، إلا أنهم لم يبتعدوا و طلبنا منهم الذهاب إلى مكان محروس لأن بحر سيدي الطيبي صعب، والحمد لله أننا قمنا بإنقاذ شخصين و رحم الله الشخص الثالث الذي تربطني معه علاقة قرابة".