توقف النشاط الكروي في إيطاليا والعالم، بسبب تداعيات انتشار فيروس "كورونا" المستجد، غير أن قصص ومشاكل ماريو بالوتيلي "الانضباطية" لا تتوقف بتوقف كرة القدم نفسها، فاللاعب الذي انضم لنادي مدينة مسقط رأسه، بريشيا، في غشت من العام الماضي، أسال الكثير من الحبر خارج الملاعب أكثر منه بسبب أداءه في الميدان.
* الفرصة الأخيرة لبالوتيلي في إيطاليا
وقع نادي بريتشيا مع الدولي الإيطالي السابق صيف سنة 2019، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع أولمبيك مارسيليا الفرنسي. المهاجم الذي بدأ مسيرته الاحترافية موسم 2007/2008 بقميص إنترناسيونالي تنبأ له الكل بمستقبل كروي مميز، في ظل ما يمتلكه من ميزات فنية، لكن رئيس بريتشيا ماسيمو شيلينو راهن على الارتباط العاطفي للاعب بالمدينة، ليكون دافعا له للتألق وقيادة النادي للانتصارات، رغم خيبة الأمل التي تركها اللاعب ذو الأصول الغانية مع الإنتر و الميلان سابقا.
* بالوتيلي وفرصة اللعب في البرازيل
ذكرت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أن وكيل أعمال ماريو بالوتيلي، مينو رايولا، توصل بعرضين من البرازيل الأول من نادي فلامينغو، والثاني من نادي فاسكو دي جاما، وتابعت: "سوبر ماريو بعد مشاكله الأخيرة وقرار رئيس بريتشيا فسخ عقده من طرف واحد، يرغب في تجربة جديدة، هو الآن في عطلة يحاول تصفية ذهنه لبضع أيام. وكيل أعماله توصل بعروض جادة من البرازيل والصين وهو يعمل جاهدا على ملف بالوتيلي".
ولعب بالوتيلي مع بريتشيا هذا الموسم 19 مقابلة من أصل 33 لعبها النادي الأزرق، مسجلا 5 أهداف فقط و0 تمريرة حاسمة، فيما تحصل على 6 بطاقات صفراء و طرد في لقاء واحد.
وتصل قيمة اللاعب التسويقية حاليا حسب موقع "Transfermarkt" المتخصص، إلى 5.50 مليون يورو، ما يجعل إمكانية التحاقه بالدوري البرازيلي واردة بقوة.
يذكر أن رأس الحربة الإيطالي، لعب لعدة أندية في مسيرته أبرزها إنتر والميلان في إيطاليا، بالإضافة إلى مانشستر سيتي وليفربول الإنجليزيين
