بعد تأخير لمدة 6 أشهر بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا، تنطلق فعاليات الموسم الجديد للدوري الصيني لكرة القدم، غدًا السبت، وسط إجراءات وقائية واحترازية مشددة.
ويتضمن منظور الصحة والسلامة، الذي سيطبق على فعاليات هذا الموسم للحد من تفشي الوباء، إقامة جميع مباريات الموسم في مدينتين فقط.
وسيكون التشابه الوحيد الرئيسي بين الدوري الصيني وبقية الدوريات في الموسم الحالي، هو أن المباريات ستقام دون حضور جماهيري.
ويتشابه الدوري الصيني هذا الموسم مع الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين، ودوري هوكي الجليد في أمريكا الشمالية، من حيث إقامة فعاليات البطولة، داخل ما يشبه الفقاعة.
وتقام مباريات جميع الفرق الـ 16 المشاركة في البطولة في مدينتين فقط، وهما داليان وسوتشو، حيث تم تقسيم هذه الفرق على مجموعتين تضم كل منها 8 فرق.
وتتأهل الفرق الأربعة الأولى في كل مجموعة بنهاية دور المجموعتين إلى مرحلة البطولة، فيما تخوض الفرق الأربعة الأخيرة في كل من المجموعتين، مرحلة الصراع للبقاء وعدم الهبوط.
وذكرت رابطة الدوري الصيني أمس الأول الأربعاء، أن اختبارات الكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، والتي بلغ عددها 1870 اختبارًا قبل بدء الموسم، جاءت جميعها سلبية.
وشددت الرابطة على ضرورة التزام جميع الفرق ببروتوكول السلامة والأمن والصحة الصارم.
وسيلتزم اللاعبون والمسؤولون بالتواجد في فنادقهم وملعب التدريب والاستادات فقط، وستفرض عقوبات صارمة على أولئك الذين يخالفون القواعد.
وقال وكيل اللاعبين، وانج شياو "قد يكون من الصعب على اللاعبين عدم رؤية زوجاتهم. لكن أولئك الذين لا يلعبون أيضًا لا يكسبون أي أموال".
وأوضح ليو يي أمين عام الاتحاد الصيني "هناك عمل مرة أخرى عندما تقام المباريات"، ويأتي هذا بشكل رئيسي من دخل المباريات.
وتوصلت الرابطة إلى عدة أفكار، لجعل المباريات جذابة بالنسبة للمشاهدين عبر شاشات التلفاز.
ومن المقرر ملء المدرجات الخاوية من الجماهير، بمشجعين افتراضيين، كما ستذاع أجواء الجماهير مع صوت المباريات.
